اعتبر الامام السيد علي الخامنئي ان"اختراق العدو وتغلغله هو أحد أكبر التهديدات التي تتربّص بهذه البلاد"، مشيراً الى ان "الإختراق الإقتصادي والأمني اقل اهمية من الإختراق الفكري، الثقافي والسياسي".
اعتبر الامام السيد علي الخامنئي ان "اختراق العدو وتغلغله هو أحد أكبر التهديدات التي تتربّص بهذه البلاد"، مشيراً الى ان "الإختراق الإقتصادي والأمني اقل اهمية من الإختراق الفكري، الثقافي والسياسي"، لافتاً الى ان "مختلف المسؤولين من ضمنهم الحرس يمنعون الإختراق الأمني بكامل قواهم"، داعياً الى "بقاء عيون المسؤولين الإقتصاديين مفتّحة في مواجهة الإختراق الإقتصادي".
ورأى الامام الخامنئي خلال لقائه القادة والعاملين في حرس الثورة الإسلامية قبل ظهر اليوم ان "العدو يعمل على تغيير، وخدش وإضعاف الإعتقادات التي تُبقي المجتمع واقفا على قدميه".
وفيما خص الإختراق السياسي اوضح الامام الخامنئي ان "الاعداء يسعون لاختراق مراكز اتخاذ القرار وفي حال عجزوا يسعون لاختراق مراكز صنع القرار"، معتبراً انه " متى ما خضع بلد، للتغلغل والإختراق السياسي بهذا الشكل فإن حركته وتوجهاته ستسير طبق إرادة المستكبرين".
واكد الامام الخامنئي انه اذا كنّا يقظين فإنّ "مصير آمال العدو لن يكون سوى الخيبة، كونهم يعطون الوعود بأن إيران بعد عشر سنوات لن تكون إيران الحالية، يجب عدم السماح بأن تراود العدو هكذا أفكار وآمال الشيطانية"، داعياً الى "تدعيم ركائز الثورة والفكر الثوري بقوة"، مشيراً الى ان " هذه مسؤولية نخب الحرس وجميع النخب الثورية الأساسية في البلاد".
واوضح الامام الخامنئي ان "للثورة ديمومة واستمرارية، فالبعض في الخارج والداخل يرددون هذه الأقاويل بأن الثورة قد انتهت وتحوّلت إلى جمهورية إسلامية غير قابلة للتغيير"، مشدداً على "ضرورة ان تكون الجمهورية الإسلامية مظهر الثورة ونفس حالة التحول تلك الدائمية والمستمرة".
