22-11-2024 08:47 AM بتوقيت القدس المحتلة

الأمم المتحدة تعلن مناقشة أسماء حكومة الوحدة الوطنية الليبية الخميس

الأمم المتحدة تعلن مناقشة أسماء حكومة الوحدة الوطنية الليبية الخميس

أعلن مبعوث الامم المتحدة من أجل الدعم في ليبيا برناردينو ليون مساء الاربعاء أن البعثة قررت البدء بمناقشة أسماء المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية الليبية ابتداء من الخميس

  
أعلن مبعوث الامم المتحدة من أجل الدعم في ليبيا برناردينو ليون مساء الاربعاء أن البعثة قررت البدء بمناقشة أسماء المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية الليبية ابتداء من الخميس، وذلك في وقت لم تلتحق فيه أطراف الحوار الليبي بعد بمنتجع الصخيرات.

وقال ليون الذي كان يتحدث في لقاء صحافي مساء الأربعاء بمنتجع الصخيرات جنوبي العاصمة المغربية الرباط "لقد قضينا يوم آخر من المشاورات مع مختلف الوفود، سواء الحاضرة منها أو الغائبة". وأضاف "وبعد مداولات مع جميع المشاركين، تقدر اليونسميل (البعثة الأممية من أجل الدعم في ليبيا) أن الوقت قد حان للاسراع غدا الخميس بمحادثاتنا عبر اقتراح البدء بنقاش حول المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية".

وجاء إعلان ليون في وقت مازال فيه طرفا الحوار الرئيسيان، وهما وفد برلمان طبرق المعترف به دوليا ووفد المؤتمر الوطني العام الممثل لبرلمان طرابلس المنتهية ولايته، لم يعودا الى منتجع الصخيرات بعد مهلة حددتها البعثة الأحد من 48 ساعة لمناقشة المسودة الجديدة المعدلة والعودة بأسماء لمرشحي حكومة الوحدة الوطنية.

واعتبر ليون أن البيان الصادر الثلاثاء عن بعض نواب برلمان طبرق والقاضي برفض المسودة المعدلة، لا يمثل رأي الأغلبية لأن "النصاب لم يكن مكتملا" عند إصدار البيان. وأفادت مصادر من داخل المؤتمر الوطني العام أن "طرابلس لم تصوت بعد على هذه المسودة بل ناقشتها فقط". وأوضح ليون أن العمل سيتم دون أي "إملاءات وفي روح يسودها التعاون والعمل المشترك لتجاوز الأزمة الليبية". معربا عن أمله في أن "تكون جميع الطراف مستعدة لبدء هذه المناقشة غدا" الخميس.

وكانت بعثة الامم المتحدة اعربت عن املها بتوقيع اتفاق سلام بحلول الاحد المقبل، بعد تصويت كل من البرلمان والمؤتمر لصالح تبني المسودة الجديدة، على ان يدخل الاتفاق الذي ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية حيز التنفيذ في 20 تشرين الاول/اكتوبر المقبل، وهو تاريخ انتهاء ولاية برلمان طبرق المعترف به دوليا.

وحذر ليون ليلة الثلاثاء الأربعاء في ندوة صحافية بمنتجع الصخيرات من تجاوز هذا التاريخ و"السقوط في فراغ سياسي" خاصة مع "تصاعد نفوذ تنظيم داعش، وتفاقم الاتجاز في البشر".