23-11-2024 01:24 PM بتوقيت القدس المحتلة

"داعشي" بريطاني: "الدواعش" العرب يسرقون الأحذية ويأكلون مثل الأولاد !

كتب عمر حسين الذي كان يعمل حارساً أمنياً ويعيش سابقاً في هاي وايكومب، عبر إحدى المدوّنات الإلكترونية، أن الجهاديين الآخرين يتعدّون على مساحته، ويتكلّمون بصوت مرتفع فيما يحاول هو النوم، ويتصرّفون مثل الأولاد الصغار.

اشتكى بريطاني ينتمي إلى تنظيم داعش ويعيش في سوريا من "الخصال السيئة" لدى زملائه العرب في التنظيم، قائلاً إنهم يسرقون أحذيته، ويأكلون مثل الأولاد، ولا يقفون في الصف.

فقد كتب عمر حسين الذي كان يعمل حارساً أمنياً في سوبرماركت موريسونز وكان يعيش سابقاً في هاي وايكومب، عبر إحدى المدوّنات الإلكترونية، أن الجهاديين الآخرين يتعدّون على مساحته، ويتكلّمون بصوت مرتفع فيما يحاول هو النوم، ويتصرّفون مثل الأولاد الصغار.

وكتب مستخدماً الاسم الإسلامي أبو سعيد البريطاني: "العرب وغير العرب موحّدون في خط واحد. لكن مع توحيد العشائر والثقافات، سوف تقع صدامات".ويوجّه التحذير الآتي إلى المتشدّدين الغربيين الذين يفكّرون في الهروب إلى سوريا: "لدى العرب في شكل عام ثقافة فريدة تختلف إلى حد كبير عن نمط العيش الغربي".

وينتقد حسين، في سلسلة من العناوين الفرعية المرفقة بأرقام، العادات المزعجة المتعدّدة التي صادفها خلال إقامته في سوريا. وفي هذا الإطار، يكتب منتقداً المهارات الإدارية لدى العرب: "لا يقفون في الصف في أي من مكاتبهم. يمكن أن تنتظر في الصف لنصف ساعة، ثم يأتي عربيٌّ آخر ويقتحم الصف ويتقدّم مباشرةً إلى الأمام".

وتحت عنوان "آداب التصرف خلال تناول الطعام"، يكتب: "إخواننا العرب، أو بالأحرى إخواننا السوريون يفتقرون إلى... القواعد الأساسية لحسن التصرّف".

وروى أنه خلال تقديمه الطعام لزملائه الإرهابيين، كان "الجميع في الغرفة ينقضّون عليه". أضاف: "لذلك كنت أرفض تقديم الطعام قبل أن يجلس جميعهم في مقاعدهم. لسوء الحظ، كان علي أن أعاملهم وكأنهم طلاب في المدرسة الابتدائية". ومن العادات الغريبة الأخرى التي تحدّث عنها حسين "سرقة الأحذية".

ويمكن تلخيص ملاحظات "الداعشي" البريطاني الطويلة بأن "الدواعش" العرب لا يتصرفون وفق النظام و"الاتيكيت"، فهل ينم حديثه عن تمييز عرقي داخل التنظيم المتشدد؟.