23-11-2024 12:42 PM بتوقيت القدس المحتلة

لجان المخيمات تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا

لجان المخيمات تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا

جئنا لنقول للشهداء جميعا رغم مرور 33 عاما لن ننساكم ونجدد العهد والوعد ان فلسطين لن تعاد الا بالسواعد و الايادي الطاهرة.

لجان المخيمات تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلاإحياءً لذكرى مجزرة صبرا و شاتيلا نظمت "لجان العمل في المخيمات" مسيرة رمزية انطلقت من امام محطة الرحاب باتجاه نصب شهداء المجزرة حيث تم وضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري بحضور عضو المجلس السياسي لحزب الله الحاج محمد صالح وابو جابر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية  لتحرير فلسطين، والشيخ سليم حجاب (حركة انصار الله) والحاج حربي خليل مسؤول العلاقات السياسية لحركة انصار الله واحمد مصطفى ممثل عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعلي ايوب ممثل عن الجبهة الشعبية القيادة العامة وممثلي عن الهيئات الاهلية اللبنانية والفلسطينية.

بعد وضع اكليل الزهور على نصب شهداء المجزرة وتلاوة الفاتحة عن ارواحهم القى عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح كلمة بالمناسبة جاء فيها :

هؤلاء الشهداء يشيرون الى قاتلهم ويصوبون البوصلة ويقولون ان قاتلهم هم الصهاينة ، هؤلاء الشهداء الذين يقولون لنا ان لا تضيّعوا طريق فلسطين عبر الفتن التي تحاك لنا عبر عالمنا العربي والاسلامي.

عندما هانت الامة امام العدو كان الاجتياح الاسرائيلي وكانت هذه المجزرة الشاهدة على العدوانية التي ساعد عليها هذا العالم المستكبر وساعدها وستّر عليها، وعندما انتصبت مقاومة لبنان وفلسطين لقنت هذا العدو درسا لن ينساه ابدا.في نفس السياق العدواني عندما رأى هذا العدو ومن وراءه هذا الضعف مجددا موجود في اوطاننا وبلداننا ها هو يتجرأ على الاقصى .

كما ان دماء الشهداء هي امانة في اعناق الرجال، ايضا ان تراب فلسطين والاقصى والقدس هي امانة في اعناق الرجال الرجال. كل التحية الى المرابطين حول الاقصى فهم يدافعون عن شرف الامة كل الامة.

نعاهد ارواح الشهداء ومن يسقط على ارض فلسطين ان القسم هو ان اسرائيل هي غدة سرطانية يجب ان تزول من الوجود .

لجان المخيمات تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلاكلمة ابو جابر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

جئنا لنقول للشهداء جميعا رغم مرور 33 عاما لن ننساكم ونجدد العهد والوعد ان فلسطين لن تعاد الا بالسواعد و الايادي الطاهرة. جئنا لنوجه التحية الى الاسرى البواسل والشهداء الذين اعادوا البوصلة الى القدس. يجب علينا ان ننتبه الى المخطط الجديد لفلسطين والاقصى و آن الاوان وبكل جرأة ان نقف وننتقد المرحلة السابقة وما أوصلتنا اليه، علينا ان نفكر بكيفية حل الانقسام الفلسطيني  ووقف الاعتقالات لان الشعب افلسطيني لم يعد يحتمل.

الضغط العربي لا يمارس الا على الفلسطينيين من اجل التنازل ولا يمارس على "اسرائيل"، اين كانت الامكانيات العربية عندما كانت غزة تحت الحصار والقصف لمدة 55 يوما، اين كانت عاصفة الحزم العربية انذاك، آن الاوان لنعرف العدو من الصديق.

آن الاوان لخطباء الجمعة ليعلنوا يوم الجمعة القادم يوما للزحف نحو القدس، فلسطين بارادتنا وبقلوبنا موجودة و لن يستطيعوا هزمنا بالاقصى فالاقصى بقلوبنا.

ستنتصر ارادة المقاومين في فلسطين ولبنان لانها مجبولة بقداسة الشهادة.