اتّخذت شركة «غوغل» نهجاً شخصيَّاً في الإعلان عن حملة تبرع لجمع مبلغ 11 مليون دولار للمنظَّمات الإنسانيَّة التي تساعد آلاف اللاجئين الذين يتدفقون على الدول الأوروبية.
اتّخذت شركة «غوغل» نهجاً شخصيَّاً في الإعلان عن حملة تبرع لجمع مبلغ 11 مليون دولار للمنظَّمات الإنسانيَّة التي تساعد آلاف اللاجئين الذين يتدفقون على الدول الأوروبية.
وبدلاً من أن يعلن أحد مدراء «غوغل» عن الحملة، كتبت الموظفة في الشركة ريتا مسعود عن تجربتها الشخصيّة، بعدما كانت قد هربت مع أسرتها من العاصمة الأفغانية كابول، عندما كانت طفلة في السابعة من عمرها.
وقالت ريتا مسعود: «تضمّنت رحلتنا ركوب القطارات والحافلات والشعور بالجوع والعطش والبرد والخوف.. كنت محظوظة. لكن مع تصاعد أزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، فإنَّ الكثير من الناس مثل أسرتي هم في أشدّ الحاجة إلى المساعدة».
وستخصّص التبرّعات لأربع منظَّمات لا تهدف إلى الربح وتقدم المساعدات للاجئين، وهي منظمة «أطباء بلا حدود»، ولجنة الانقاذ الدولية، وهيئة إنقاذ الطفولة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب «رويترز».
من جهته، وعد «فايسبوك» باعتماد اجراءات جديدة تهدف لمساعدة السلطات الالمانية في التصدي للهجمات العنصرية والمعادية للمهاجرين على الانترنت. وقال الموقع إنه سيروج لاعتماد «خطاب مضاد» في المانيا من أجل التصدي للتعصب والعنصرية، وأنه بصدد تعيين خبراء في مراقبة خطاب الكراهية والتصدي له، بحسب «بي بي سي».
وجاءت خطوة الموقع واسعة الانتشار ردّاً على القلق الذي عبرت عنه الحكومة الالمانية من تزايد رسائل الكراهية العنصرية على الانترنت في المانيا. وكانت الحكومة الالمانية قد حثَّت «فايسبوك» على بذل المزيد من الجهد لمحاربة الخطاب العنصري ومحو الرسائل المسيئة.
وكان وزير العدل الالماني هيكو ماس قد ناقش الموضوع مع ريتشارد آلن، مدير العلاقات المسؤول عن القارة الأوروبية في «فايسبوك». وقال الوزير الألماني في وقت لاحق «هذا جهد ينبغي ان يشارك فيه المجتمع بأسره، وانا شاكر لفايسبوك اعترافه بمسؤوليته».