تقلَّصت المساحة السطحيَّة لجليد القطب الشمالي هذه السنة، وباتت تعادل حالياً 4.41 ملايين كيلومتر مربع.
ذوبان جليد القطب الشمالي
تقلَّصت المساحة السطحيَّة لجليد القطب الشمالي هذه السنة، وباتت تعادل حالياً 4.41 ملايين كيلومتر مربع.
ويشير خبراء المركز الوطني الأميركي للمعطيات الخاصة بالثلوج والجليد، إلى أنَّ هذه المساحة أقل من المعتاد بـ 1-2 مليون كيلومتر مربع.
ويرتبط ذوبان الجليد بصورة وثيقة بارتفاع درجات حرارة الأرض، خصوصاً في مناطق ما وراء القطب، نتيجة التغيرات المناخية.
ويقول العالم البريطاني جيرمي ويلكنسون، إنَّ النتائج التي نشرها الخبراء في الولايات المتحدة، تؤكّد أنَّ تقلص مساحة الجليد، مرتبطة فعلاً بالظروف المناخية.
أما الخبير ألكسندر تشيرنوكولسكي من معهد فيزياء الجو، فيقول: «تجري حالياً تغيرات مناخيّة في كل مكان. درجات الحرارة بلغت مستويات شاذة ومرتفعة. هذا الارتفاع يؤدّي إلى ذوبان الجليد، لكنه لن يؤثر في مستوى سطح المياه في المحيطات».