ما زال اكثر من ألفي مهاجر معظمهم من السوريين ينتظرون السبت في مدينة ادرنة التركية (شمال غرب) على امل الدخول إلى أوروبا عبر الحدود اليونانية المغلقة في وجههم
ما زال اكثر من ألفي مهاجر معظمهم من السوريين ينتظرون السبت في مدينة ادرنة التركية (شمال غرب) على امل الدخول إلى أوروبا عبر الحدود اليونانية المغلقة في وجههم، كما ذكر مصور من وكالة فرانس برس.
واعلنت مصادر قريبة من رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ احمد داود اوغلو انه سيلتقي عند الساعة 14.15 تغ وفدا من ممثلي هؤلاء المهاجرين على امل حلحلة الوضع المستمر منذ الثلاثاء الماضي. وكان هذا اللقاء مقررا الجمعة لكنه ارجىء بسبب برنامج عمل رئيس الحكومة.
وادرنة هي آخر مدينة تركية قبل الحدود مع اليونان وبلغاريا وكانت معبرا مفضلا للاجئين في طريقهم الى اوروبا.
ويتمركز نحو الف مهاجر بينهم عدد كبير من الاطفال في ظروف صعبة تحت الشمس او في ملاجىء هشة على الطريق الدولي السريع الذي يبعد حوالى عشرة كيلومترات عن الحدود. ويمنع الدرك هؤلاء من السير باتجاه الحدود.
وعصر السبت حاول نحو 300 شخص وهم يصرخون "افتحوا الابواب" بالعربية، اقتحام حواجز الشرطة التي ردت بتفرقتهم بالهراوات.
واستقبلت السلطات التركية مجموعة أخرى تضم ألف شخص في محيط منطقة ميدان، وقد أمضوا ليلة هادئة ووزعت عليهم وجبات طعام ساخنة.