ن رسالتنا التي تحركنا والتي ترسم معالم مسيرتنا أن نتمكن من تربية جيل حرٍ أبي يمسك بالعلم والمعرفة بيد، وبالقرآن وقيمه وتعاليمه باليد الاخرى، لا يتخلى عن أي منهما"
برعاية نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اقامت ثانوية المهدي(ع) الحدث الحفل التكريمي السنوي للناجحين في الشهادة الرسمية لصفي التاسع والثاني عشر وذلك في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر مبنى الثانوية.
الاحتفال الذي خرج اكثر من 200 تلميذ لثانوية المهدي(ع)الحدث من اصل 1314 ناجح بمجموع 499 تقدير في الشهادة الرسمية لتلامذة مدارس المهدي(ع) كافة والذي سوف يتم تخريجهم على دفعات، افتتح بايات من الذكر الحكيم تلاه النشيدين اللبناني وحزب الله وكلمة الخريجين، عرض به وصية الشهيد التلميذ احمد حسين محسن ابن هذه الثانوية.
اعقبتها كلمة مدير الثانوية الاستاذ هشام شمعوني اعرب بها عن مدى سعادته واعتزازه بالتلامذة في عيد نجاحهم وعرض بها النتائج والتقديرات التي حصل عليها تلامذة الثانوية في الشهادات الرسمية لهذا العام مؤكدا على المسؤولية الملقات على عاتقنا في اكمال الطريق بالعلم والمعرفة والتمسك بالقيم الاسلامية حيث قال:"ان رسالتنا التي تحركنا والتي ترسم معالم مسيرتنا أن نتمكن من تربية جيل حرٍ أبي يمسك بالعلم والمعرفة بيد، وبالقرآن وقيمه وتعاليمه باليد الاخرى، لا يتخلى عن أي منهما" شاكرا جهود المدرسة بادارييها ومعليمها والاهالي بعنايتهم ورعايتهم لابنائهم والمسؤولية الملقات على عاتقهم في المرحلة المقبلة.
واعقب الكلمة انشودة للناجحين قدمها مجموعة من تلامذة الثانوية وفي الختام القى راعي الحفل الشيخ نعيم قاسم كلمته حيث هنئ التلامذة الناجحين في الشهادة الرسمية وبارك للمؤسسة والاهل هذا الجهد المبارك، واكد على اهمية اختيار الاهالي للمدرسة الاسلامية لما في ذلك مصلحة تفوق التعليم وهي التربية الصالحة التي بالعلم تعطي ثمارها حيث قال:" انا اعتبر انكم كأهل نجحتم في ان تساعدوا أنفسكم وأولادكم على تربية صالحة من خلال إختيار المدرسة الاسلامية" واكد على نقل هذه الثقافة والتربية من خلال المدرسة والاهل الى الجامعة والمجتمع عبر القول والعمل.
وفي الملف السياسي تحدث عن الوضع المحلي في لبنان وما يمر به من مرحلة استقرار امني بمقابل المحيط الملتهب من حولنا والذي يعتبر فرصة للسياسين من اجل الوصول الى حل قائلا:" للاسف هذه الفرصة يضعها السياسيون في دوامة العرقلة التي يفلحون في تضيعها".
وقال:" انا اسال انتخاب رئيس قوي يلتزم بتعهداته ام بقاء البلد من دون رئيس" وتحدث عن الفساد قائلا:" ان الفساد دورة كاملة فالفساد يبدأ بالموقف والارتكابات والاخطاء ثم يغلف بالحماية الطائفية تحت عنوان حماية الطائفة من الطوائف الاخرى مع انهم من المرتكبين واذ بنا نصل الى المصيبة الكبرى ان المرتكبين يصبحون مقياس العفة في هذا البلد وبالتالي لا يمسهم احد وهم الذي يقررون" كما تحدث عن قانون الانتخاب الحالي الاكثري الذي يعتبر دعامة الفساد في لبنان ودعا الى القانون النسبي على ان يكون لبنان دائرة واحدة حيث يمثل كل القوى في البلد بشكل عادل.
وفي ملف المنطقة اكد على ان راس الفساد هي امريكا التي تدعم الفساد وترعى اسرائيل الظالمة والمجرمة واعرب عن استغرابه من ان السعودية اليوم هي في حلف التحالف الدولي لضرب داعش وهي الداعمة الاول للفكر الارهابي المتطرف وانها لا تملك سوى المال. وقال:" ابشركم ان وجود المقاومة في لبنان والمنطقة لن تدع لا لأمريكا ولا لإسرائيل ولا للسعودية ولا للقاعدة بتصنيفاتها المختلفة ان يحققوا شيئا في منطقتنا..سيبقى النصر للمقاومة والمقاومين"
وتحدث عن ما يجري في الحرم القدسي وسكوت العالم العربي والاسلامي عن هذه الارتكابات وخاصة تلك الجماعات الجهادية التي تتجاهل اسرائيل بينما نحنا سوف نبقى لها بالمرصاد. وختم كلمته بالشكر والتقدير للمدرسة بكادرها وللتلامذة والاهالي هذا الجهد المبارك مبارك لهم هذا النجاح.
وفي ختام الحفل كرم التلامذة ووزعت الهدايا للمتفوقين والتقطت الصور التذكارية وسط اجواء من الفرح والسرور.