كشف أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح عن مخاوف مؤسسات مالية عربية ودولية من تسرب أموال تنظيم"داعش" إلى البنوك والتي تقدر بنحو مليوني دولار اسبوعياً
تخوف عالمي من تسرب اموال "داعش" الى البنوك
كشف أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح عن مخاوف مؤسسات مالية عربية ودولية من تسرب أموال تنظيم"داعش" إلى البنوك والتي تقدر بنحو مليوني دولار اسبوعياً واحياناً تصل إلى مليون دولار فى اليوم، واستخدامها لاستقطاب الشباب لتنفيذ هجمات إرهابية، في ظل عدم وجود قوانين دولية حتى الآن لضبط حركة الأموال عبر الحدود.
وأكد فتوح صعوبة اكتشاف هذه الأموال لأنها قد تودع بأسماء غير معروفة، داعياً إلى ضروة تطبيق مبدأ اعرف عميل عميلك، وتابع "يجب على المصارف إذا استشعرت وجود نية لإيداع أموال مجهولة المصدر الإبلاغ عنها فورا".
وأضاف فتوح لا نعلم ما هي حركة الأموال التي تنتقل عبر الحدود. وأشار إلى أن مبعث القلق الثاني هو استخدام هذه الأموال لاستقطاب شباب عربي لتنفيذ عمليات إرهابية، لافتاً إلى أن نسبة البطالة تزايدت بفعل الحراك السياسي في المنطقة، إذ ارتفعت من 13% عام 2010 إلى 15% حالياً".
وعن تمويل "داعش" قال إن "مصادر تمويله من بيع البترول والسرقة والخطف الذي يعقبه طلب فدية ثم الضرائب التي يفرضها في مناطق احتلاله". وتابع "هناك 7 ملايين عربي تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة وهم هدف التنظيم.
وأوضح أن اتحاد المصارف العربية يعمل الآن على 3 ملفات مهمة وهي مكافحة تمويل الإرهاب، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والشمول المالي.
ورأى فتوح أن تطبيق القوانين والتعليمات الصادرة عن الجهات الرقابية العالمية خاصة الأميركية قد يؤدي أيضاً لخروج عملاء من البنوك واتجاههم لما يسمى بصيرفة الظل وهي المؤسسات التي تمارس العمل المصرفي وهي غير مصرفية وغير خاضعة للبنك المركزي والجهات الرقابية.