اعتبر مفتي الجمهورية السابق محمد رشيد قباني ان "الدول الكبرى ، دعمت ولا تزال تدعم الإرهاب الدولي بحق فلسطين والشعب الفلسطيني منذ إنشائها المستعمرة الإسرائيلية الغربية الإرهابية على أرض فلسطين العربية ".
اعتبر مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني ان "الدول الكبرى ، دعمت ولا تزال تدعم الإرهاب الدولي بحق فلسطين والشعب الفلسطيني منذ إنشائها المستعمرة الإسرائيلية الغربية الإرهابية على أرض فلسطين العربية المسماة اسرائيل عام 1948م، التي ارتكبت عصاباتها الإرهابية يومها أمثال هاغانا وشتيرن اليهودية مذابح دير ياسين وإحراق بيت الخوري بمن فيه من الأجساد الحية وإحراق كثير من القرى الفلسطينية بمن فيها وقصفها بالدبابات".
وحول اقتحام جيش العدو الإسرائيلي المسجد الأقصى وساحاته وحصاره، حمل المفتي قباني "هذه الدول الكبرى مع المستعمرة الإسرائيلية الغربية في فلسطين مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني وإخراجه من وطنه وأرضه وكل ما ارتكبته إسرائيل منذ 1948م وحتى اليوم من مجازر وحشية وإبادة في فلسطين".
وتابع "وما العمليات الإرهابية التي يرتكبها الجنود الإسرائيليون اليوم باقتحامهم المسجد الأقصى وساحاته وحصاره وقتل المصلين في حرمه، إلا علامات وجوب البداية لمعركة تحرير القدس وكل فلسطين، والقضاء نهائيا على المستعمرة الإسرائيلية الغربية الإرهابية في فلسطين، تلك المعركة التاريخية الكبرى التي يجب أن ينخرط فيها جيوش العرب والمسلمين ومجاهديهم"، مشيرا الى ان "إسرائيل اليوم ومعها الدول الكبرى الداعمة لها تقف وراء مخططات إشعال الحروب بين العرب في بلدانهم لإنهاكها والإجهاز عليها ثم تقسيمها دولا طائفية متحاربة، كي لا تتوحد على تحرير فلسطين، فهل أدرك العرب والمسلمون ودولهم هذا المكر الظاهر والخفي الذي احلق ببلدانهم وشعوبهم؟".
ورأى المفتي قباني ان "الانتداب الأجنبي الذي قسم بلداننا العربية بعد الحرب العالمية الثانية باتفاق سايكس ـ بيكو قد أرادنا أن نتلهى عن فلسطين بشؤوننا الداخلية وبخلافاتنا بيننا ومع بعضنا، في الوقت الذي استولى فيه الغرب على فلسطين وأقام فيها مستعمرة صهيونية غربية لأغراضه الاستعمارية".
وطالب "علماء الأمة ودولها أن يستنهضوا رجال وشباب الأمة للقيام بفرض وواجب تحرير فلسطين من المستعمرة الإسرائيلية الأجنبية فيها، وواجب الشعوب العربية والإسلامية أيضا أن تستنهض دولها لنصرة فلسطين وشعبها وتحريرها وعدم الخوف من أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها"، موضحاً انه "لا سبيل إلى تحرير فلسطين إلا بالجهاد في سبيل الله وأما استراتيجيات مسايسة العدو الإسرائيلي الإرهابي فلن تزيدنا إلا خسارة لفلسطيننا العربية المحتلة منذ سبع وستين سنة".