تراجع عدد السياح الأجانب في تونس خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بحوالي مليون سائح بسبب الهجمات الإرهابية ضد السياح مما قد يزيد من مصاعب الاقتصاد المنهك أصلا.

تراجع عدد السياح الأجانب في تونس خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بحوالي مليون سائح بسبب الهجمات الإرهابية ضد السياح مما قد يزيد من مصاعب الاقتصاد المنهك أصلا.

وقالت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي إن عدد السياح تراجع إلى حوالي 4 ملايين سائح منذ بداية العام وحتى الشهر الحالي مقارنة بـ 5 ملايين أجنبي زاروا تونس في نفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت الوزيرة أن السياح الغربيين تراجع عددهم بحوالي 50% بسبب الهجمات، ومنعت عدة دول غربية مواطنيها من السفر إلى تونس متوجسة من إمكانية شن مزيد من الهجمات.

وفي تونس أغلقت بعض الفنادق أبوابها بينما يعاني قطاع السياحة أوقاتا صعبة.

لكن وزيرة السياحة التي أقرت بأن الوضع صعب قالت إنه يتعين استغلال هذا الوقت لبدء إصلاحات في القطاع من بينها تحسين جودة الخدمات وتنويع المنتجات السياحية.

وخفضت تونس توقعاتها للنمو الاقتصادي هذا العام إلى 0.5% بسبب الهجمات من نحو 3% كانت متوقعة قبل ذلك.

وتوقعت وزيرة السياحة التونسية في وقت سابق أن يخسر الاقتصاد التونسي في 2015 مليار دينار (أكثر من 450 مليون يورو) جراء الهجمات الإرهابية.

وتعد السياحة إحدى أعمدة الاقتصاد التونسي إذ تدر ما بين 18 و20 % من مداخيل تونس السنوية من العملات الأجنبية.