صحيفة "غارديان" البريطانية نشرت يوم أمس الأربعاء تقريرا عن إنهاء شبكة قنوات الجزيرة تعاقدات مئات من العاملين فيها، بسبب تضخم إنفاق المؤسسة ورغبة الدوحة في خفض الإنفاق مع تراجع أسعار النفط والغاز.
يبدو أن الازمة الاقتصادية التي يعاني منها معظم الاعلام العربي حطت رحالها في الامبرطورية الاعلامية القطرية"الجزيرة".
صحيفة "غارديان" البريطانية نشرت يوم أمس الأربعاء تقريرا عن إنهاء شبكة قنوات الجزيرة تعاقدات مئات من العاملين فيها، بسبب تضخم إنفاق المؤسسة ورغبة الدوحة في خفض الإنفاق مع تراجع أسعار النفط والغاز.
وذكرت الصحيفة أن متحدثا باسم القناة رفض التعليق على الأخبار لكنه قال "من المؤكد أن شيئا ما سيحدث".
ونقلت "غارديان" عن مصادر في المؤسسة أن مسؤولي الجزيرة اجتمعوا على مدى اليومين الماضيين لتحديد التخفيضات، ومن سيفصل من عمله، وأن رسالة داخلية أعدت بالفعل سترسل لكافة العاملين في الجزيرة بعد عطلة عيد الأضحى تخبرهم "بالتخفيضات الضرورية".
وبهدف ضبط الميزانية، تغلق المؤسسة قنوات ومنافذ استحدثتها مؤخرا، وأخرى كانت في طور الإطلاق.
وتسود حالة من القلق والتوتر بين العاملين في المؤسسة بعد فصل العاملين وإغلاق قنوات فضائية، وتوقعات بالمزيد.
"الغادريان"/ ترجمة جريدة النهار