حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم من أنه في حال فشل خطة العمل العربية لتسوية الأزمة في سورية فسيكون لذلك عواقب "كارثية" بالنسبة لسورية والمنطقة، داعياً دمشق الى وقف "نزيف الدم".
حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم من أنه في حال فشل خطة العمل العربية لتسوية الأزمة في سورية فسيكون لذلك عواقب "كارثية" بالنسبة لسورية والمنطقة، داعياً دمشق الى وقف "نزيف الدم".
وقال العربي وفق بيان صادر عن الجامعة العربية ان "فشل الحل العربي سيكون له نتائج كارثية على الوضع في سورية والمنطقة بمجملها"، في اشارة الى الخطة العربية لوقف اعمال العنف وبدء حوار وطني في سورية.
وتابع البيان ان العربي "ناشد الحكومة السورية ضرورة اتخاذ الاجراءات الفورية طبقا لما التزمت به لتنفيذ بنود خطة العمل العربية".
وشدد البيان على "توفير الحماية للمدنيين"، مؤكدا على "ضرورة الوقف الفوري لأعمال العنف ونزيف الدم الجاري في سورية".
من جهته اعلن الامين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي لفرانس برس ان امام الرئيس السوري بشار الاسد مهلة اسبوعين لبدء الحوار مع المعارضة اعتبارا من تاريخ موافقة دمشق على خطة العمل العربية، لكنه اضاف انه "كان يفترض ان يتوقف العنف يوم قبلوا بالخطة".
وتنص الخطة العربية على وقف العنف والافراج عن الاشخاص الذين اعتقلوا وسحب القوات من المدن والسماح بدخول المراقبين والاعلام الدولي تمهيدا لعقد مؤتمر حوار وطني بين دمشق وكافة اطياف المعارضة السورية.