22-11-2024 09:27 AM بتوقيت القدس المحتلة

خطاب الرئيس بوتين المرتقب سيكون بمثابة خارطة طريق جدية للخلاص من داعش و أخواتها

خطاب الرئيس بوتين المرتقب  سيكون بمثابة خارطة طريق جدية للخلاص من داعش و أخواتها

يستمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مشاوراته مع الأطراف السورية و الدولية لمختلفة.


يستمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مشاوراته مع الأطراف السورية و الدولية لمختلفة.

و في مدينة جينيف السويسرية إلتقى دي ميستورا أعضاء من لجنة متابعة نداء جنيف في موسكو 2 قدري جميل عن قيادة جبهة التغيير و التحرير و نمرود سليمان ممثل المجتمع المدني الأشوري.

وأفادت مصادر دبلوماسية أن روسيا تعتبر تعيين دي ميستورا لرؤساء لجان المتابعة الأربع اتى إستنسابيا من  غرب أوروبا حصرا.

وطرح جميل خلال لقائه المبعوث الأممي تطعيم اللجان بنواب رؤساء يمثلون القارات الأربع الباقية.

وتلتقي مساعي المبعوث الأممي مع جهود موسكو الرامية لتوحيد رؤى و أولويات معارضات مختلفة و تأمين غطاء دولي لإجلاسهم ضمن جدول أعمال موحد على طاولة المفاوضات مع ممثلي الحكومة الشرعية في إطار  مؤتمر جنيف 3 متوقع إنطلاقه بعد التوصل إلى تفاهم حول كيفية و إستراتيجية و خارطة طريق محاربة الإرهاب في سوريا و العراق على أساس تحالف دولي تريده روسيا شرعيا و أن لم يتحقق فالقوات الروسية باتت جاهزة مع الحلفاء للقيام بالمهام الموكلة إليها.

و بحسب مصادر ميستورا فإن اللاعب الروسي بدأ يأخذ دورا كبيرا في المسار السوري، فيما اعتبرت مصادر مطلعة ان خطاب الرئيس  بوتين المرتقب في السابع و العشرين من إيلول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون بمثابة خارطة طريق تطرح خلالها روسيا إستراتيجية واضحة للخلاص من داعش و أخواتها بشكل جدي، و تحتاج روسيا إلى الغطاء الشرعي من الإمم المتحدة و هي أن لم تحصل عليه من مجلس الأمن ستنفذ خطتها تحت شعار دعوة الشرعية .

ويرى نمرود سليمان بأن الأميركان ميالون إلى  الإتفاق مع الروس بعد نفاذ خياراتهم و فشلها على مستوى الأزمات في المنطقة.

خطوات روسية طال إنتظارها من قبل البعض ما زالت دول غربية تتحفظ بل أحيانا تحذر من إرتفاع منسوباتها إلا أن الكلام الفصل سيأتي مع كلام الرئيس بوتين من على منابر الجمعية العامة في نيويورك  ليضع النقاط على حروف بداية نهاية الإرهاب و بالتالي الأزمة السورية ليصار إلى السير في حل سياسي مع نهاية العام الحالي.