كشفت دراسة علمية حديثة أن الشباب الذين قضوا وقتاً كبيراً فى التعليم ولم يجدوا وظيفة مجدية، هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية الناتجة عن البطالة.
البطالة تؤثر سلبا على الصحة النفسية للشباب
كشفت دراسة علمية حديثة أن الشباب الذين قضوا وقتاً كبيراً فى التعليم ولم يجدوا وظيفة مجدية، هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية الناتجة عن البطالة.
ووفقاً للدراسة الجديدة التى قام بها باحثون من معهد الطب النفسى، وعلم النفس وعلم الأعصاب (IoPPN) فى كينجز كوليدج فى لندن، جامعة ديوك وجامعة ولاية كاليفورنيا، فإن الجيل الحالى من الشباب يواجه فرصا أقل للعمل وأكثر سوءاً مقارنة بالسنين السابقة، لذلك يشعرون بالاكتئاب والعديد من مشاكل الصحة.
ووجد الباحثون أن الشباب الذين يعانون من عدم الحصول على فرص عمل مناسبة كانوا أكثر عرضة لتعاطى المخدرات مثل الحشيش والبانجو والهروين.
وتوصل الباحثون خلال الدراسة التى شملت على 1000 شخص من الشباب الخريجين من الجامعات، والتى نشرت فى مجلة علم النفس والطب النفسى للأطفال، إلى أن الشباب الذين لا يجدون فرص عمل مناسبة وكانوا يعانون من البطالة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الصحة النفسية وخاصة الاكتئاب.
وأضافت البروفيسور تيرى موفيت، من كلية كينجز كوليدج فى لندن، أن النضال وبذل مجهود مضاعف من أجل العثور على عمل يؤثر على الصحة النفسية للشباب، ويؤدى إلى حدوث مشاكل بما فى ذلك الاكتئاب، والقلق، وتعاطى المخدرات وزيادة العنف.
وكالة انباء فارس