شنّ مسلحون اعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش الأحد هجوماً واسعاً على نحو عشرة حواجز للشرطة شرق افغانستان
شنّ مسلحون اعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش الأحد هجوماً واسعاً على نحو عشرة حواجز للشرطة شرق افغانستان. ولم يعط حاكم اقليم اشين حاجي غالب حصيلة للمعارك التي بدأت "فجر الأحد"، لكنه قال "إنها المرة الأولى التي يشن فيها عناصر من داعش هجمات منسقة على الشرطة في ولاية ننغرهار".
وتعد ننغرهار، التي تتقاسم حدوداً مشتركة واسعة مع باكستان، احدى الولايات الأكثر اضطراباً في افغانستان، حيث يتواجد فيها مقاتلون من حركة طالبان.
والمقاتلون الذين يؤكدون انتماءهم الى تنظيم داعش غالباً ما يكونون اعضاء سابقين في حركة طالبان.وفي السياق، افاد تقرير للأمم المتحدة نُشر الجمعة أن "هناك على ما يبدو توسعاً كبيراً لعلامة تنظيم داعش"، مشيراً استناداً الى مصادر حكومية افغانية الى وجود "مجموعات ترفع شعار تنظيم داعش" أو تتعاطف مع التنظيم في 25 من ولايات هذا البلد.
وذكر فريق الأمم المتحدة لمراقبة تنظيم القاعدة، في تقريره استناداً الى تقديرات لقوات الأمن الأفغانية، أن حوالي 10 بالمئة من عناصر حركة طالبان يؤيدون تنظيم داعش، مشيراً الى أن هذا العدد "ليس ثابتاً لأن الولاءات تتبدل خلال فصل المعارك" الجاري حالياً. وأعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية السبت أن الادارة تراقب "عن كثب" تقدم التنظيم على الأرض، مضيفاً "أنه متغير ندخله في خططنا المستقبلية".