صرّح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده ترفض مسبقاً الاتهامات التي قد ترد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول أي بعد عسكري قدي كون وراء برنامجها النووي
صرّح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده ترفض مسبقاً الاتهامات التي قد ترد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول أي بعد عسكري قدي كون وراء برنامجها النووي، معتبراً أن في هذه الاتهامات تستند إلى "وثائق مزورة".
وينتظر الدبلوماسيون في الوكالة الدولية تقريراً جديداً يتضمن تفاصيل جديدةى عن البرنامج النووي الإيراني.
وكان التقرير السابق للوكالة قد ركز على جهود ايرانية لإنتاج مواد انشطارية يمكن استخدامها لانتاج الطاقة أو لغايات سلمية أيضاً.
وسيوزع تقرير الوكالة الجديد على المندوبين في مطلع الأسبوع المقبل، وسيركز على الجهود التي تبذلها ايران في مجال المواد الاشعاعية في رؤوس القذائف ولتطوير الصواريخ الناقلة لها.
وقال صالحي إن "الدعاية الاعلامية بدأت تروج بأن التقرير المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقدم وثائق عن نشاط ايران في مجال الصواريخ، لكن سبق للوكالة وأن ذكرت ذلك من ذي قبل وقدمت مثل هذه الوثائق وقدمنا ردنا عليها."