23-11-2024 09:09 AM بتوقيت القدس المحتلة

#بوتين : سنعزز دعمنا لـ #سوريا وأوباما وهولاند ليسا سوريين حتى يقررا مصير الأسد

#بوتين : سنعزز دعمنا لـ #سوريا وأوباما وهولاند ليسا سوريين حتى يقررا مصير الأسد

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتينعقب لقائه نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب لقائه نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده ستعزز دعمها للجيش السوري دون المشاركة في عمليات برية.

وقال بوتين، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك فجر الثلاثاء، إنه ناقش مع أوباما مختلف جوانب التسوية في سوريا بشكل عام وعلى وجه الخصوص محاربة المنظمات الإرهابية هناك. وأشار إلى أن روسيا تدرس مسألة زيادة الدعم لأولئك الذين يقاتلون حقاً "في الميدان" ضد الإرهابيين بما فيهم داعش، كالجيش السوري ووحدات الحماية الكردية.

وأضاف بوتين أن بلاده تدرس كيفية مواصلة دعم الجيش السوري في الحرب ضد الإرهاب، ولافتا إلى أن عملية مكافحة الإرهاب في سوريا يجب أن تسير بشكل متواز مع العملية السياسية في البلاد.

وأكد الرئيس الروسي أن بلاده تدرس إمكانية المشاركة في غارات جوية ضد داعش في سوريا والعراق لكن في إطار القانون الدولي فقط.

وفي رده على سؤال حول المركز المعلوماتي الخاص بمواجهة تنظيم "داعش"، والذي تم الإعلان عن إقامته في بغداد، أشار بوتين إلى أن هذا المركز مفتوح لمشاركة جميع الدول المعنية بمكافحة الإرهاب. كما ذكر أن التحالف الواسع الذي تقترح روسيا تشكيله لهذا الهدف، قد يضم كلا من إيران والأردن وتركيا والسعودية وغيرها من دول المنطقة.

وتعليقا على إصرار كل من أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد قال بوتين إن "أوباما وهولاند ليسا مواطنين سوريين ولا يمكن أن يشاركا في تقرير مصير الشعب السوري".

على صعيد آخر أعرب بوتين عن أسفه لتراجع مستوى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى مستويات منخفضة جدا، ملقيا باللوم على الجانب الأمريكي، ومشيرا إلى أن هذا الأمر يعتبر سيئا، سواء لما له من انعكاسات على مستوى العلاقات الثنائية والقضايا الدولية، مؤكدا أن روسيا مستعدة دائما لتطوير العلاقات وللتقارب.

وكشف بوتين أن لقاءه بأوباما كان صريحاً، وأن الجانب الأميركي يتحدث بوضوح عن تسوية الوضع في أوكرانيا، والقضية السورية والشرق الأوسط بشكل عام، مؤكداً التطابق الروسي-الأميركي في الكثير من وجهات النظر.