دعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني في لقاء على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، الاثنين إلى تعاون دولي موسع لمكافحة تنظيم داعش.
دعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني في لقاء على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، الاثنين إلى تعاون دولي موسع لمكافحة تنظيم داعش.
والتقى الرئيس الروسي امام الصحافيين نظيره الايراني وأكد أن العلاقات بين موسكو وطهران "تتطور بشكل فاعل جداً"، وأضاف "نحن مرتاحون لتعاوننا خصوصاً على الساحة الدولية في المعركة ضد الارهاب".
ورد الرئيس الايراني قائلاً إن "العلاقات بين ايران وروسيا تطورت بشكل ايجابي وتصاعدت وتيرتها خلال العامين الماضيين". وأضاف: "لدينا تفاهم جيد حول المسائل الإقليمية أيضاً"، بدون أن يذكر مع ذلك النزاعات في سوريا والعراق او اليمن.
وأوضح الشيخ روحاني أن "كل العالم يعرف من الآن وصاعداً أنه إذا لم تتم تسوية مشاكل الشرق الاوسط فان هذا المشاكل ستمتد الى مناطق اخرى وتطال العالم باسره". معتبراً أن "روسيا وايران تلعبان دورا مهما جدا للحفاظ على امن المنطقة".
وكان روحاني اكد من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة الى "فصلا جديدا" فتح بين ايران والعالم بفضل الاتفاق النووي. داعيا الى قيام "جبهة موحدة" ضد التطرف. وقال روحاني امام الجمعية العامة للمنظمة الدولية ان الاتفاق النووي يشكل "مثالا ممتازاً... للانتصار على الحرب" و"يمكن ان يدشن عصراً جديداً ويؤدي الى نتائج بهدف ارساء السلام والاستقرار في المنطقة".
وأضاف "نحن مستعدون للمساعدة في ارساء الديموقراطية في سوريا واليمن". ورأى أن "أخطر تهديد للعالم اليوم هو أن تتمكن منظمات ارهابية من انشاء دول ارهابية"، معبراً عن أسفه لأن "الانتفاضات الوطنية في الشرق الاوسط انحرفت عن مسارها بايدي الارهابيين ويتحدد مصير الامم بات يتحدد بواسطة السلاح والرعب وليس عبر صناديق الاقتراع".
وأضاف "نحن مستعدون للمساعدة في اجتثاث الارهاب وفتح الطريق أمام الديموقراطية"، قبل أن يدعو الى تشكيل جبهة موحدة ضد التطرف.
وقال روحاني "أريد أن أدعو العالم أجمع، وخصوصاً بلدان منطقتي، إلى تشكيل جبهة موحدة ضد التطرف والعنف"، مندداً بـ"فشل المجتمع الدولي" في حل النزاعات في العراق وسوريا واليمن.