بقيت اسعار النفط على حالها تقريباً في المبادلات في آسيا اليوم الثلاثاء على الرغم من قلق المستثمرين من تأثير تباطؤ الاقتصاد الصيني على النمو العالمي.
بقيت اسعار النفط على حالها تقريباً في المبادلات في آسيا اليوم الثلاثاء على الرغم من قلق المستثمرين من تأثير تباطؤ الاقتصاد الصيني على النمو العالمي.
وربح برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم تشرين الثاني/نوفمبر سبعة سنتات ليصل الى 44.50 دولارا في المبادلات الالكترونية في آسيا.
أما سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال. الخام المرجعي الاوروبي تسليم تشرين الثاني/نوفمبر ايضا فقد ارتفع اربعة سنتان ليبلغ 47.38 دولارا.
وقالت مجموعة باركليز في مذكرة تحليلية "نعتقد ان اسعار المواد الاولية مثل النفط والنحاس تقترب من معدلاتها العادية لكن الننمو المحدود للطلب والمنافسة بين المنتجين يمكن ان تشكل ضغطا عليها لبعض الوقت".
ويؤثر التباطؤ الاقتصادي في الصين، أول بلد مستهلك للطاقة في العالم، على الطلب على النفط ويساهم في انخفاض الأسعار.
وكانت ارقام نشرت الاثنين اشارت الى ان ارباح القطاع الصناعي في الصين تراجعت حوالي تسعة بالمئة على مدى عام في آب/اغسطس مما يعكس تسارعاً في الانخفاض ويشكل مؤشراً جديداً إلى تباطؤ ثاني اقتصاد في العالم.