اكدت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب - حقوق اساي - على مسؤولية المملكة العربية السعودية القانونية تجاه الارواح التي فاضت والعدد الكبير من الضحايا خلال موسم الحاج الحالي ٢٠١٥.
أكدت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب - حقوق اساي - على مسؤولية المملكة العربية السعودية القانونية تجاه الارواح التي فاضت والعدد الكبير من الضحايا خلال موسم الحاج الحالي ٢٠١٥.
وأشارت المنظمة إلى وقوع ثلاثة احداث كبيرة تؤكد الاهمال والاستهتار بأرواح الحجاج وبالتالي يبين عدم أهلية المملكة العربية السعودية لاستقبال الحجيج رغم المبالغ الكبيرة التي يتكبدها الحجاج، لافتة إلى أن القانون الدولي يوجب تأمين الرعاية والعناية والحرص على حياة الافراد من كافة الجنسيات او الاعراق الذين هم داخل الدول التي تستضيفهم، وبالتالي فان هذه الحالة تنطبق ايضا على المملكة العربية السعودية.
وأكدت المنظمة على الزام المملكة العربية السعودية بتبيان مصير المفقودين، لأن من فقد فانه فقد في بقعة ارض صغيرة لا تتجاوز أربعة كلم مربع، وفي مكان تواجد قوات الشرطة السعودية التي كانت تحيط بالحجيج، وليس في صحراء.
وأكملت المنظمة انه من غير المنطقي ان يفقد ولو شخص واحد، مما يثير الشكوك عن دور مخالف للقانون الدولي حول تكتم المملكة العربية السعودية عن مصير عشرات الاشخاص وبالتالي تتحمل المملكة المسؤولية القانونية اضافة الى مسؤوليتها الاخلاقية.