عليك أن تصغي لمحاورك كي تكون فعلاً شخصاً محبوباً لديه. إنما أصغِ جيداً ثم حلل وقوّم وأجب بطريقة ملائمة. اترك ملاحظاتك على حديثه وناقشه بالأفكار القيمة التي استرعت انتباهك أو تعليقك.
كيف تكون محبوباً ممن يحيطون بك في حياتك الشخصية والمهنية؟ الجواب سهل ويتضمن خطوات بسيطة نشرها موقع Business Insider اعتماداً على آراء مربين اجتماعيين. فمن خلال هذه الوسائل البسيطة التي تعتمد على ذكائك الاجتماعي يمكنك أن تنخرط سريعاً في محيطك بما يجعلك شخصاً محبوباً وموثوقاً به. هذه التصرفات ليست سوى بديهيات التعامل مع محاورك.
التخاطب بالنظر
من أهم التصرفات التي تعبر عنك هي حركة عينيك إذ عليك النظر مباشرة إلى عيني من تخاطبه وتصافحه. هذا إن أردت أن تترك أثراً فيه وتصبح مقرباً منه. خصوصاً أن من يحدقون في عيون الآخرين خلال المصافحة والحديث يتركون انطباعاً بأنهم ذوو شخصية قوية.
اترك هاتفك المحمول
دع هاتفك الذكي في الحقيبة أو في الجيب ولا تخرجه قبل انتهاء الحديث. أثناء الحديث عليك أن تتوقف عن كل ما تقوم به خصوصاً العبث بالهاتف، كما عليك النظر إلى من تتكلم معه من دون مقاطعته حتى ينهي كلامه.
اذكر اسم محادثك
من أفضل الطرق في التخاطب هو ذكر أسماء من تحادثهم. حاول أن تذكره أكثر من مرة بدلاً من الألقاب الاجتماعية المستهلكة التي نرددها دوماً. إن كانت لديك مشكلة في حفظ الأسماء فعليك أن تجد طريقة معينة بذكر اسمه مرة على صوت مرتفع ومرتين في قلبك.
اضحك!
حاول اتقان لغة الجسد خلال التخاطب. لا بدّ من الابتسامة لتدخل إلى قلب محاورك. اضحك من كل قلبك واذكر بعض النكات الهادفة والسريعة. حاول أن تعتمد لغة جسده أيضاً من خلال تقليده وهذا الأمر يأتي عادة باللاوعي.
مدّ يدك
مدّ يدك للمصافحة بطريقة لائقة وانتظر الأكبر سناً ليمد يده أولاً، إنما صافح بثقة. لا تضغط كثيراً بطريقة متسلّطة ولا تكن رخواً. إن الانطباع الأول عنك يكون من خلال لغة جسدك.
إصغِ هكذا
عليك أن تصغي لمحاورك كي تكون فعلاً شخصاً محبوباً لديه. إنما أصغِ جيداً ثم حلل وقوّم وأجب بطريقة ملائمة. اترك ملاحظاتك على حديثه وناقشه بالأفكار القيمة التي استرعت انتباهك أو تعليقك.
