رغم أن ثمار السفرجل تستعمل منذ قديم الزمن، إلا أنها لم تلق شعبية كمثيلاتها في الشكل، مثل التفاح والإجاص، فيما يلي سوف نتعرف إلى خصائص شفائية عديدة لهذه الثمرة.
السفرجل: فاكهة لذيذة ومفيدة لعلاج أمراض عديدة!
رغم أن ثمار السفرجل تستعمل منذ قديم الزمن، إلا أنها لم تلق شعبية كمثيلاتها في الشكل، مثل التفاح والإجاص، فيما يلي سوف نتعرف إلى خصائص شفائية عديدة لهذه الثمرة.
يحوي السفرجل، بالإضافة إلى البوتاسيوم، عناصر أخرى مثل الصوديوم والزنك والحديد والنحاس والمنغنيز والفلوريد، الذي من بين وظائفه أيضًا عملية التمثيل الغذائي ونقل الأوكسجين في الجسم. كذلك يحوي السفرجل مقدارا وفيرا من فيتامينات (C - B - A)، كما ذكر موقع "غيزوندهايت" الإلكتروني المعني بالصحة.
وكانت ثمار السفرجل تستعمل كأدوية منذ قديم الزمان، إذ تستخدم للمساعدة على الهضم لاحتوائها على الكثير من الألياف. كما يستعمل السفرجل لعلاج تشققات الجلد أو الالتهابات الجلدية أو حروق الشمس، وبالتالي فإن استخدام السفرجل في مستحضرات التجميل أصبح أمرًا لا يمكن الاستغناء عنه.
وبالنسبة للمصابين بأمراض السكري، فإن ثمار السفرجل مفيدة جدًا لأنها تخفض من نسبة الكولسترول في الدم، لما تحويه من مادة "البكتين". كما تساهم هذه الألياف في إزالة السموم من الجسم. كذلك يعمل الكيريستين والبكتين المتوفران بكثرة في السفرجل على إبطال فاعلية الجذور الكيميائية (جزيئات مؤينة) الضارة في الجسم ويدعمان عمل المعدة والطحال، إذ يساعدان على الهضم، حسب ما ورد في الموقع الصحي "غيزوندهايت".
كما تحتوي بذور السفرجل على كميات كبيرة من الصمغ، التي تحارب التهاب الحلق والسعال. وطبخ بذور السفرجل في القليل من الماء حتى الغليان، وشرب هذا السائل مع قليل من السكر يخفف من السعال ويصلح كشراب مقوٍّ في حالات الهضم الصعبة والإسهالات المتتالية والناجمة عن ضعف الأمعاء. ومن خصائص ثمار السفرجل أيضًا التسكين وفتح الشهية وعلاج المعدة والكبد وتقوية القلب.
ويفضل الاستفادة من ثمار السفرجل منقوعة بدلًا من الاستفادة منها مباشرة كثمرة. وفي أغلب الأحيان يتم طهي السفرجل وصنع "المربى" منه. أما المطبخ الشرقي فتزدهر الكثير من أطباقه ووجباته بالسفرجل.