23-11-2024 04:47 AM بتوقيت القدس المحتلة

أركض لتشعر بالسعادة

أركض لتشعر بالسعادة

لا بدّ لمن سبق ومارس الركض، أن يكون اختبر شعور السعادة الذي سنتحدث عنه. ويعود هذا الشعور إلى إفراز هورمون الأندروفين أو هورمون السعادة

أركض لتشعر بالسعادةلا بدّ لمن سبق ومارس الركض، أن يكون اختبر شعور السعادة الذي سنتحدث عنه. ويعود هذا الشعور إلى إفراز هورمون الأندروفين أو هورمون السعادة، بالإضافة إلى هورمون الليبتين.

هذا ما يشير إليه باحثون من جامعة مونتريال الكندية، أن بإمكان اللبتين تثبيط النشاط البدني عبر خلايا الدوبامين العصبية في الدماغ. وتعرف الليبتين لدورها في مجال الشبع. فعندما يكون مستوى هذا الهورمون طبيعياً في الجسم، نأكل ما يلزمنا فقط للمحافظة على وزن جيد.

أمّا عندما ينخفض، فيقوم الجسم بإرسال إشارة للدماغ معلماً إياه بحاجته لتناول الطعام لاستعادة وزنه. بعدما أجريت هذه الدراسة على فئران حرموا من هرمون الليبتين، تبين أنّ الفئران الذين افتقدوا له ركضوا أكثر، بعكس تلك التي لم تعانِ من نقص منه وتحركت قليلاً، ذلك أنّ الليبتين تنشّط جزيئية STAT3 في الخلايا العصبية لدوبامين، وهي إشارة إلى أنّ مخزون الطاقة في الجسم كافٍ ولا داعي للتحرك للسعي وراء الطعام.