تستعد الجمهورية الاسلامية الايرانية للبدء يتشييع الدفعة الأولى من الضحايا الحجاج الذي قضوا في مأساة مشعر منى في وقتٍ لم تنطلق فيه بعد اي طائرة من مطار جدة لنقل الضحايا الى طهران.
تستعد الجمهورية الاسلامية الايرانية للبدء بتشييع الدفعة الأولى من الضحايا الحجاج الذي قضوا في مأساة مشعر منى في وقتٍ لم تنطلق فيه بعد اي طائرة من مطار جدة لنقل الضحايا الى طهران.
وقد وصل الى مكة المكرمة فجر اليوم وفد ايراني رفيع تقدمه وزير الصحة حسن هاشمي بعد انتظار طويل للحصول على تأشيرات السفر من السلطات السعودية. ويقوم الوفد الايراني بمهمة استطلاعية لمعرفة العدد الحقيقي للضحايا الايرانيين وكشف مصير المفقودين منهم والعمل على نقلهم جميعاً الى ايران. مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان قال إنَّ الإجراءات السعودية من أجل تحديد مصير المفقودين في فاجعة منى لا تزال غير كافية رغم التعهد السعودي بالمساعدة والتعاون.
مسؤولون ايرانيون أعلنوا أن تأخير العودة المقررة لجثامين جزء من الحجاج الايرانيين يعود لأسباب ادارية تتعلق بتصاريح هبوط الطائرات المكلفة ذلك في المطارات السعودية.
وقد أعلنت الهيئة الايرانية لشؤون الحج عن ارتفاع حصيلة الضحايا الايرانيين الى مئتين وتسعة وثلاثين وسط توقعات بارتفاع الحصيلة الى اربعمئة ضحية.
ونقل موقع وزارة الصحة السعودية عن نائب وزير الصحة انه تم توزيع صور اربعة الاف ومئة وثلاثة وسبعين حاجاً توفوا في حادثة مشعر منى وذلك من اجل التعرف على الضحايا.