ادرجت الولايات المتحدة ثلاثة إرهابيين فرنسيين بينهم امرأة على لائحتها السوداء لـ"الارهاب" لانضمامهم الى صفوف تنظيم "داعش" واربعة بريطانيين.

ادرجت الولايات المتحدة ثلاثة إرهابيين فرنسيين بينهم امرأة على لائحتها السوداء لـ"الارهاب" لانضمامهم الى صفوف تنظيم "داعش" واربعة بريطانيين.

واضافت واشنطن الثلاثاء هؤلاء الإرهابيين الى لائحتها السوداء لـ"المقاتلين الارهابيين الاجانب" الى جانب رعايا اخرين من روسيا وبريطانيا وطاجيكستان.

واللائحة الموسعة تشمل ايضا اشخاصا ومجموعات من اندونيسيا وباكستان والسعودية وتونس ودول اخرى، ما يدل بحسب مسؤولين اميركيين على التهديد العالمي الذي يشكله هذا التنظيم.

وفي الاجمال شملت هذه العقوبات الجديدة التي تفرضها وزارتا الخارجية والخزانة 35 من المنظمات والافراد، بينهم مكسيم هوشار الذي يعرف بانه احد جلادي تنظيم "داعش، ونشرت له صور مكشوف الوجه فيما كان يشارك في قتل مخطوفين سوريين.

واكدت وزارة الخارجية الاميركية في بيانها ان هذا الشاب الذي يتحدر من قرية صغيرة في منطقة النورماندي الفرنسية عرض ايضا الرأس المقطوع لرهينة اميركي.

كما اضافت السلطات الاميركية الى لائحتها السوداء الفرنسية اميلي كونيغ التي ذهبت في 2012 الى سوريا للقتال في صفوف تنظيم "داعش". وجاء في بيان الوزارة انها "امرت افرادا انذاك بمهاجمة مؤسسات حكومية فرنسية". وبحسب واشنطن تظهر هذه المرأة في شريط فيديو نشر في ايار/مايو 2013 وهي تتدرب على استخدام اسلحة في سوريا.

والفرنسي الثالث على اللائحة هو بيتر شريف الذي يعتبر المقاتل الاقدم، اوقف للمرة الاولى في العراق في 2004 فيما كان يقاتل في صفوف تنظيم القاعدة في العراق، ثم هرب من سجن عراقي في اذار/مارس 2007 قبل الانتقال الى سوريا بحسب وزارة الخارجية الاميركية.

تم تسليمه في ما بعد الى فرنسا حيث سجن لـ18 شهرا قبل ان يتمكن من الهرب من البلاد ليتوجه الى اليمن بينما كان في انتظار محاكمته بحسب الخارجية. واوضح مسؤول في الادارة الاميركية ان مشكلة المقاتلين الاجانب "لا تقتصر على فرنسا".

واضاف هذا المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه "هناك مقاتلون اجانب يأتون من كل مكان في العالم، من افريقيا وآسيا واوروبا والولايات المتحدة، انها مشكلة مطروحة امام المجتمع الدولي".