بناء على طلب مباشر من الرئيس بشار الأسد وبعد إجماع مجلس الاتحاد الروسي على منح الرئيس فلاديمير بوتين إجازة باستخدام القوة العسكرية في الخارج، انطلقت الحملة الروسية ضد الإرهاب في سوريا.
بناء على طلب مباشر من الرئيس بشار الأسد وبعد إجماع مجلس الاتحاد الروسي على منح الرئيس فلاديمير بوتين إجازة باستخدام القوة العسكرية في الخارج، انطلقت الحملة الروسية ضد الإرهاب في سوريا.
حملة تشمل توجيه ضرباتٍ جويةٍ على تجهيزات عسكرية ومستودعات للذخائر ومواقع تعود إلى التنظيمات الإرهابية الناشطة في سوريا.
تصويت مجلس الاتحاد الروسي، ترافق مع إعلان الرئاسة السورية أن إرسال قوات جوية روسية إلى سوريا تم بطلب من الرئيس الأسد ويأتي في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الارهاب. وأشارت الرئاسة السورية إلى ان العلاقات بين الدول تحكمها المواثيق والقوانين الدولية والاتفاقيات التي تتم بينها لتحقيق مصالح شعوبها وضمان سلامة ووحدة أراضيها.
أولى الضربات الروسية ضد الإرهاب في سوريا شملت مواقع في محافظات حماة وحمص واللاذقية. وأعلن مصدر أمني سوري أن طائرات روسية وسورية استهدفت مواقع للارهابيين في مناطق غمام وجبل زويد ودير حنا شمال شرق اللاذقية وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا في حماة ومدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص.
وأضاف المصدر العسكري السوري أن الغارات أصابت أهدافها بدقة وحققت نتائج مباشرة، واستبقت برصد المواقع المستهدفة جواً بواسطة طائرات استطلاع روسية من دون طيار.
وأثار دخول روسيا عملياً في الحرب على الإرهاب في سوريا استياء أميركياً حيث سارع وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الاتصال بنظيره الروسي سيرغي لافروف وأبلغه أن ما تقوم به موسكو غير مفيد ويتعارض مع جهودها المعلنة لنزع فتيل النزاع السوري. استياء أميركي رد عليه لافروف بتأكيده أن التحرك المنفرد ضد الإرهاب خطير وأنه لا بد من تنسيق الإجراءات المتخذة ضده مع ضرورة احترام سيادة ووحدة الدول.