كشفت الحكومة الفرنسية عن موازنة السّنة المقبلة التي أشارت إلى خطة لتقليص الضرائب وخفض العجز، مع اهتمام الحكومة بالانتخابات الرئاسية في العام التالي.
كشفت الحكومة الفرنسية عن موازنة السّنة المقبلة التي أشارت إلى خطة لتقليص الضرائب وخفض العجز، مع اهتمام الحكومة بالانتخابات الرئاسية في العام التالي.
وأشارت الموازنة الفرنسية عن سنة 2016، والتي أعلنتها الحكومة أمس، إلى خفض ضرائب الدخل بنحو ملياري أورو (2.23 مليارا دولار أميركي) في السّنة المقبلة، ما يتوافق مع تعهد الرئيس فرانسوا هولاند تقليص الضرائب.
وكان هولاند قد خفض الضرائب بمقدار مليار أورو في العام 2014، و3.2 مليارات أورو خلال السّنة الجارية، بعدما رفعها مع تولّيه السلطة في العام 2012 بنحو 18 مليار أورو، ما أثر سلباً على شعبيته.
وعلى جانب آخر، أعلنت الحكومة الفرنسية نيتها خفض العجز في الموازنة من 3.8% إلى 3.3% في السّنة المقبلة، مع توقع تسجيل معدّل نمو اقتصادي بنسبة 1.5% في 2016، في مقابل 1% فحسب في السّنة الجارية.
وأعلنت فرنسا تدابير من شأنها تحسين التنافسية في البلاد، في مسعى إلى التغلب على أزمة ارتفاع معدل البطالة وتراجع عمليات التشغيل.