وأدى تراجع الليرة إلى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، ليبلغ تضخم أسعار المنتجات أعلى مستوى في 19 شهراً.
انكمش القطاع الصناعي التركي مجدداً في أيلول (سبتمبر)، مع معاناة الشركات من حال الضعف في السوق وعدم التيقن السياسي وضغوط الكلفة الناجمة عن تقلبات سعر الصرف.
وأظهرت نتائج مسح أجرته غرفة الصناعة والسوق في اسطنبول أن مؤشر مديري المشتريات التركي تراجع إلى 48.8 في أيلول (سبتمبر) من 49.3 في آب (أغسطس)، ويشير أي رقم دون الـ 50 إلى انكماش القطاع.
وتراجعت طلبات التوريد الجديدة التي حصلت عليها المصانع التركية إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر الشهر الماضي. وقلصت الشركات نشاطات الشراء بأسرع وتيرة منذ تموز (يوليو) 2014 وواصلت خفض مخزونات مدخلات الإنتاج، متعللة بأن السوق ضعيفة.
وأدى تراجع الليرة إلى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، ليبلغ تضخم أسعار المنتجات أعلى مستوى في 19 شهراً.
وأعلنت "رابطة المصدرين الأتراك" اليوم (الخميس)، أن الصادرات التركية تراجعت 19.8 في المئة على أساس سنوي، في أيلول (سبتمبر) لتصل إلى 10.61 بليون دولار.
وقالت غرفة تجارة اسطنبول إن أسعار التجزئة في المدينة التي تعد كبرى المدن التركية ارتفعت 0.5 في المئة على أساس شهري، في أيلول، في حين زادت أسعار الجملة 0.99 في المئة.
وأوردت الغرفة في موقعها الإلكتروني ارتفاع أسعار التجزئة 9.04 في المئة وأسعار الجملة 7.84 في المئة، على أساس سنوي.