أعلن المتحدث باسم ما يُسمى العمليات العسكرية الأميركية ضد داعش في العراق الكولونيل ستيف وارن الخميس "توقف العمليات" في الوقت الحاضر لاستعادة السيطرة على الرمادي غرب البلاد، من ايدي عناصر تنظيم داعش
أعلن المتحدث باسم ما يُسمى العمليات العسكرية الأميركية ضد داعش في العراق الكولونيل ستيف وارن الخميس "توقف العمليات" في الوقت الحاضر لاستعادة السيطرة على الرمادي غرب البلاد، من ايدي عناصر تنظيم داعش، مشيراً الى أن "القوات العراقية غير مدربة من أجل التصدي لأساليب التنظيم القتالية".
وصرّح وارن للصحافيين، في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد، أن الجهود العسكرية ارجئت جزئياً بسبب درجات الحرارة القياسية خلال الصيف، وايضاً بسبب الطريقة التي يقاتل فيها التنظيم في المدينة التي سيطروا عليها اواسط ايار/مايو، بحسب زعم المتحدث. وقال وارن "المعركة لاستعادة الرمادي صعبة واشعر اننا بصدد أن توقف العمليات في طريقه الى الانتهاء"، موضحاً أن التنظيم اقام "اشرطة دفاعية" حول المدينة، خصوصاً عبر نشر العديد من المتفجرات اليدوية الصنع على مساحات واسعة. واضاف وارن "إنهم يستخدمون هذه المتفجرات اليدوية الصنع وكأنها الغام يؤمنون لها لاحقاً تغطية نارية"، متابعاً "لم يكن هذا ما دربنا الجيش العراقي على مواجهته في مطلع الألفية وفي اواسط العقد الأول منها، لقد قمنا بتشكيل وتدريب جيش على محاربة متمردين والأمر يتعلق الآن بمعركة تقليدية".
وأشار وارن الى أن خبراء اميركيين اعدوا تدريباً خاصاً "لمواجهة هذا التحدي الجديد"، مضيفاً أنها "مهارة محددة لم يتدرب العراقيون عليها ولم نلقنهم اياها". هذا وقال المتحدث إن الجيش العراقي ولتخطي حقول الألغام تلك اوصى على جرافات و"شحنات تفجيرية" يمكن استخدامها لنسف حقل الغام، لافتاً الى أنه "نحن نحثهم على البدء بأسرع ما يمكن في انهاء المعركة من أجل الرمادي لأنها في غاية الأهمية ولا بد من انهائها".