النرجيلة أداة لاستهلاك التبغ الذي يوضع فوقه الفحم لحرقه واستنشاقه عبر الماء ثم الخرطوم ليصل إلى المدخِّن.. هذه الصورة نشاهدها بشكل متكرر وعلى مدار الساعة، ولكن!...
احذر.. ’نَفس’ النرجيلة الواحد يعادل 5 علب سجائر
النرجيلة أداة لاستهلاك التبغ الذي يوضع فوقه الفحم لحرقه واستنشاقه عبر الماء ثم الخرطوم ليصل إلى المدخِّن.. هذه الصورة نشاهدها بشكل متكرر وعلى مدار الساعة، ولكن!...
هل تعلم أن "نفَس" النرجيلة الواحد يعادل تدخين مئة سيجارة أو أكثر وفقًا لما أكدته منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل خمس علب من السجائر، وهذا يعني أن الأرجيلة ليست أقل ضررا من السجائر على الإطلاق، بل قد تكون أخطر بكثير.
وكمية الدخان التي يتم استنشاقها عادة في "نفَس" النرجيلة الواحد تبلغ تسعين ألف مليلتر، أما كمية الدخان المستنشقة من تدخين سيجارة واحدة فهي خمسمئة على ستمئة مليلتر، وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها.
اذ تذكر المراكز أن استخدام النرجيلة بدأ قبل قرون في مناطق بلاد فارس والهند، وهي حاليا تلقى رواجا وشعبية في عدة مناطق من العالم، كما توجد مؤشرات على أن استخدامها من قبل الشباب وطلاب الجامعات في ازدياد.
وترى منظمة الصحة العالمية أن للنرجيلة مخاطر صحية متعددة، تتمثل بـ:
- الفحم المستخدم في النرجيلة ينتج مستويات مرتفعة من أول أكسيد الكربون والمعادن والمواد المسببة للسرطان، وحتى بعد مرور الدخان في الماء فإنه يبقى محتويا على تركيز مرتفع من هذه المواد.
- تبغ النرجيلة ودخانها يحوي مواد تؤدي إلى سرطان الرئة والفم.
- النرجيلة تؤدي إلى أمراض القلب والشرايين.
- يؤدي استخدام النرجيلة نفسها من قبل أكثر من شخص إلى انتقال عدوى الأمراض فيما بينهم.
- بسبب طريقة استخدام النرجيلة، فإن مدخنها قد يستنشق مواد مضرة أكثر مما يستنشق مدخن السجائر.
- الأطفال الذين يولدون لأهل يدخنون النرجيلة أكثر عرضة لأمراض الجهاز التنفسي.