شددت إيران على زيف الإدعاءات الغربية بسعيها لامتلاك السلاح النووي. وجددت التأكيد ان برنامجها النووي لا يتضمن اي اهداف عسكرية وانما هو فقط لاهداف مدنية سلمية.
شددت إيران على زيف الإدعاءات الغربية بسعيها لامتلاك السلاح النووي. وجددت التأكيد ان برنامجها النووي لا يتضمن اي اهداف عسكرية وانما هو فقط لاهداف مدنية سلمية.
واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء ان ايران "لا تحتاج الى القنبلة النووية" لمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال احمدي نجاد في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي ان "الولايات المتحدة التي تملك خمسة آلاف قنبلة ذرية تتهمنا بانتاج السلاح الذري لكن يجب ان يعرفوا اننا اذا اردنا قطع اليد التي اطالوها على العالم فلن نحتاج الى القنبلة النووية". وتابع "يمكننا ان نحقق اهدافنا باستخدام الفكر والثقافة والمنطق". متهما
الولايات المتحدة بنهب ثروات الشعوب واهانتها. واكد انه "اذا كانت الولايات المتحدة تريد المواجهة مع الشعب الايراني فستندم على ردنا".
وانتقد احمدي نجاد ايضا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو "الذي لا يتحلى بأي ارادة وينتهك قواعد الوكالة ... من خلال تبنيه كل الاوراق التي يعطيه اياها الاميركيون ولا يصدر اي تقرير حول الاسلحة النووية الاميركية".
واكد احمدي نجاد في هذا الصدد ان الموازنة النووية للولايات المتحدة "تبلغ 81 مليار دولار اي ما يوازي 300 مرة موازنة المنظمة الايرانية للطاقة الذرية". وانتقد الرئيس الايراني ايضا نظيره الاميركي باراك اوباما الذي لم ينفذ وعوده بالتغيير بل "يحمل شعوب العالم على التقيؤ كلما سمعت اسمه".
أحمدي نجاد وفي مقابلة مع صحيفة "الاخبار" المصرية الرسمية الاثنين، قال إن "نهاية إسرائيل أمر حتمي"، معتبراً أن هدف واشنطن هو انقاذ "الكيان الصهيوني، لكنها لن تستطيع أبداً تحقيق ذلك، فالصهاينة محكوم عليهم بالزوال.
بدوره أشار وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الى انه "ليس لدى الغرب أي دليل جدي على وجود برنامج نووي عسكري في إيران"، وأضاف أن "لا دليل جدي على ان ايران تنتج قنبلة نووية".
وأكد صالحي في حديث له بعد لقائه الثلاثاء نظيره الارميني إدوارد نالبانديان خلال في العاصمة الارمينية يريفان "نكرر باستمرار اننا لن نصنع اسلحة نووية وموقفنا لطالما كان يقضي بعدم استخدام برنامجنا النووي لاهداف غير سلمية"، ولفت الى ان "الغرب والولايات المتحدة الاميركية تمارس ضغوطا على ايران بدون إمتلاك حجج جدية ولا أدلة".
هذا وينتظر صدور تقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث من المتوقع ان يتناول الملف النووي الايراني الذي يدعي الغرب وخصوصا الولايات المتحدة الاميركية ان له اهداف عسكرية، في حين ان ايران طالما كررت نفيها القاطع مؤكدة ان برنامجها النووي اهداف سلمية فقط.
يذكر ان ايران نفت مسبقا الادعاءات التي من الممكن ان يتضمنها تقرير وكالة الطاقة الذرية، واكد صالحي في نهاية الاسبوع الماضي انها تستند الى "وثائق زائفة" معروفة منذ زمن وسبق ان ردت ايران عليها بشكل مفصل في الماضي.