أصيب أكثر من 20 مواطناً برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، فيما اعتقلت أكثر من خمسة مواطنين في مواجهات واقتحامات لعدد من مدن الضفة الضفة، في صبيحة عملية القدس البطولية.
أصيب أكثر من 20 مواطناً برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، فيما اعتقلت أكثر من خمسة مواطنين في مواجهات واقتحامات لعدد من مدن الضفة الضفة، في صبيحة عملية القدس البطولية.
وكان الشاب مهند حلبي (19عاماً) قد استشهد برصاص جنود الاحتلال الصهيوني بعد طعنه وإطلاقه النار على أربعة مستوطنين أدى لمقتل اثنين منهم، انتقاماً مما يتعرض له المسجد الأقصى.
ففي العيسوية، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت خمسة مواطنين من بينهم والد الشهيد فادي علون عمه وآخرين من عائلته، فيما أصابت برصاصها 20 مواطناً آخرين. وفي مخيم جنين، أصيب 15 فلسطينياً برصاص الاحتلال، حسب مصادر في الهلال الأحمر. كما فرض الاحتلال حصاراً على منزل الأسير المحرر قيس السعدي، بينما اندلعت النيران في أحد منازل المواطنين جراء اطلاق قوات الاحتلال القذائف الصغيرة على منازل المخيم.
وشهد المخيم انتشاراً كبيراً لجنود الاحتلال في المخيم، وتوزع عدد من القناصة على أسطح المنازل، ثم انسحبت قوات الاحتلال من المخيم بعد فشلها في اعتقال الشاب قيس السعدي، فيما اعتقلت شقيقه، بعد محاصرة منزلهم وإطلاق القذائف باتجاهه مما أدى إلى اشتعال النار بغرفتين فيه وهدم أجزاء منه.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الذين تصدوا للاقتحام أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي و قنابل الغاز والمسيل للدموع.
وأصيب خلال العملية أكثر من 25 إصابة من بينها إصابات بعيارات نارية حية ومنها إصابتان حرجة وأصيب بعيار ناري من نوع دمدم.
وكانت أكثر من أربعين آلية اقتحمت المخيم الساعة الثالثة من فجرا سبقها اقتحام وحدات خاصة كانت تستقل سيارة خاصة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية.