أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن عملية موسكو الجوية العسكرية في سوريا تهدف إلى القضاء على الخطر الذي يشكله الإرهاب على المنطقة والمجتمع الدولي برمته.
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن عملية موسكو الجوية العسكرية في سوريا تهدف إلى القضاء على الخطر الذي يشكله الإرهاب على المنطقة والمجتمع الدولي برمته.
وأكد تشيجوف في مقابلة مع قناة "يورونيوز"نية موسكو استمرار تواجدها في الشرق الأوسط" في المجالين الدبلوماسي والسياسي، وإذا لزم الأمر، ففي المجال العسكري أيضا اعتمادا على القانون الدولي".
هذا وأشار الدبلوماسي إلى أن التواجد العسكري الروسي في المنطقة ليست مثيرا بالمقارنة مع تواجد بعض الدول الأخرى هناك".
وذكر تشيجوف أنه ليس على علم بموعد انتهاء العملية الروسية في سوريا، موضحا أنها ضرورية طالما يوجد هناك تهديد إرهابي.
وردا على السؤال عن سبب إقدام روسيا على خطوات نشيطة في سوريا بعد أربع سنوات على اندلاع النزاع هناك قال تشيجوف: "أصبح الوضع يشكل خطرا ليس على سوريا فحسب، وإنما على منطقة الشرق الأوسط برمتها.. فشعرنا بأنه علينا أن نبدأ العمل وفق القانون الدولي".
وأضاف أن حوالي ألفي مواطن روسيا ومن الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة يحاربون إلى جانب جماعات إرهابية في سوريا، مشيرا إلى الخطر الذي سيشكلونه لدى عودتهم إلى بلدانهم.
كما شدد تشيجوف على أن العسكريين الروس لا يتدخلون في الوضع السياسي في سوريا، مؤكدا أنهم لا يشنون ضربات على مواقع "المعارضة المعتدلة".
ونوه بأن على السوريين أن يحلوا مسألة التسوية السياسية في بلادهم.