أشارت دراسة إلى أنَّ 7 من أصل 10 بريطانيين عاشوا مع آلام في الرقبة أو وخز في الظهر لأكثر من عقد من الزمان.

أشارت دراسة إلى أنَّ 7 من أصل 10 بريطانيين عاشوا مع آلام في الرقبة أو وخز في الظهر لأكثر من عقد من الزمان.

هذا الألم أجبر ما لا يقل عن 3 من أصل 10 إلى أخذ إجازة من العمل، وهذا جعل عدد أيام المرض تقفز إلى 29% في العام الماضي أي إلى 9.9 ملايين بحسب ما نقله موقع صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.

وقال أكثر من نصف الذين كانوا موضع دراسة إنَّ السبب يعود إلى جلوس في الوضعية نفسها لفترات طويلة وهذا له أثر كبير على ظهورهم. وعلى الرغم من الاعتراف بمصدر الألم، هناك شخص واحد من أصل 10 أشخاص لا يغيرون وضعية جلوسهم ولا يحصلون على فترات راحة منتظمة.

وتبين أنَّ 7% من هؤلاء الأشخاص يلجأون إلى استشارة طبيب مختص، في حين أنَّ ما يقرب من النصف يلجأون إلى كريمات للعضلات أو للراحة فقط. وفي هذا السياق، يشير مقوم العظام ريشي لواتيه إلى أنَّ "أنماط الحياة الحديثة يزيد من الضغط على الظهر والرقبة، وإننا نشهد المزيد من الناس يعانون من آلام أسفل الظهر لفترات أطول من الوقت، ما يؤكد ضرورة اتخاذ الناس تدابير استباقية لحماية صحة ظهورهم.

وبما أنَّ الوقاية دوماً خير من العلاج، من المشجع أن نرى بعض الناس يتخذون خطوات للحفاظ على وضعية جلوس صحية، وذلك عبر الحد من مقدار الوقت الذي يمضونه أمام أجهزة الكمبيوتر المحمولة. وهذا يسهم في تخفيف أثر آلام الظهر والرقبة".

ويقدِّم لواتيه أساليب بسيطة، منها على سبيل المثال، ضمان أخذ فترات راحة منتظمة بعد الجلوس لفترات طويلة من الزمن، أو المشي بانتظام ما يمكن أن يكون جيداً لظهرك".