ارتفع عدد السيارات المبيعة في أستراليا المزودة ببرنامج لإخفاء مستوى الانبعاثات إلى أكثر من 90 ألفا من 77 ألفا ليشمل سيارات أودي مما يوسع نطاق الفضيحة المتورطة فيها فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات.
ارتفع عدد السيارات المبيعة في أستراليا المزودة ببرنامج لإخفاء مستوى الانبعاثات إلى أكثر من 90 ألفا من 77 ألفا ليشمل سيارات أودي مما يوسع نطاق الفضيحة المتورطة فيها فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات.
وقالت الوحدة الأسترالية لفولكسفاجن إنها أنشأت صفحة على الانترنت يستطيع العملاء من خلالها معرفة ما إذا كانت سياراتهم من بين نحو 55 ألف سيارة ركوب فولكسفاجن وخمسة آلاف سيارة سكودا وأكثر من 17 ألف مركبة تجارية فولكسفاجن مزودة بمحرك الديزل إي.ايه 189 الذي تدور حوله فضيحة الغش.
وأكدت متحدثة باسم أودي أستراليا أن هناك 14 ألف سيارة أخرى من نوع أودى مزودة بالبرنامج.
ومحت أكبر أزمة تواجهها فولكسفاجن منذ تأسيسها قبل 78 عاما أكثر من ثلث قيمة أسهمها وأجبرت رئيسها التنفيذي على الاستقالة وأحدثت صدمة في صناعة السيارات العالمية وفي ألمانيا.
وأطلقت الجهات الرقابية الأسترالية تحقيقا لمعرفة ما إذا كان المستهلكون قد تعرضوا للتضليل. ويقول المسؤولون إن فولكسفاجن قد تواجه إجراء قضائيا وغرامات بملايين الدولارات إذا ثبت انتهاكها لقوانين حماية المستهلك.
من ناحية أخرى قالت مصادر قضائية إن ممثل إدعاء يونانيا أمر يوم الأربعاء بإجراء تحقيق بخصوص السيارات المستوردة المزودة ببرنامج الغش في اختبارات الانبعاثات.
كانت وزارة البيئة اليونانية طلبت الأسبوع الماضي من ثلاثة موزعين محليين لسيارات فولكسفاجن تقديم البيانات المتعلقة بأي مبيعات لسيارات الديزل المزودة بالبرنامج