تحمل وسائل التواصل العديد من الايجابيات والسلبيات. فالإشعاعات المنبعثة من الهواتف المحمولة و الكمبيوتر والشاشات الأخرى، تشكل خطراً كبيراً على الدماغ وعلى الصحة النفسية.
تحمل وسائل التواصل في الحياة اليومية العصرية العديد من الايجابيات والسلبيات. لذا ينصح الاطباء ان نركز على ايجابياتها وان نتجنب سلبياتها ، فالإشعاعات المنبعثة من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والشاشات الأخرى، تشكل خطراً كبيراً على الدماغ وعلى الصحة النفسية.
واعلنت دراسة أمريكية حديثة صادرة عن جامعة 'براون'، أن 'الضوء الساطع المنبعث من الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي في غرف النوم ليلاً قد يخفض مستويات هورمون (الميلاتونين)، لدى الأطفال، وهو الهورمون الذي يحث على النوم'.
وافادت الدراسة بأن 'التأثير الأكثر وضوحاً يكون بين الأطفال قبل سن البلوغ، مع تراجع في مستويات الميلاتونين ليلاً بنسبة تصل إلى 37% في بعض الحالات.'
بدورها اشارت المشاركة في الدراسة ماري كراكادون ، أنه 'يجب على الأهل المساعدة على حماية أبنائهم، سواء أكانوا أطفالاً أو مراهقين، من التعرض للضوء الساطع المنبعث من الأجهزة الذكية ليلاً.
وينبغي عليهم أن يصدروا أوامرهم بحجب استخدام هذه الأنواع من الأجهزة ليلاً، ليتمكن أبناؤهم من الحصول على قسط وافٍ من النوم.'
وتابعت كراكادون القول أن 'البلوغ وتغيير عادات النوم يسيران جنباً إلى جنب، في الوقت الذي يعمد فيه المراهقون إلى تأخير ساعات النوم كعلامة على النضج، من وجهة نظرهم.'