قالت مؤسسة "ريبريف الدولية" المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان إن شاباً قاصراً ثانياً يبلغ من العمر 17 عاماً، اعتقل في عام 2012 يواجه عقوبة الإعدام في السعودية.
قالت مؤسسة "ريبريف الدولية" المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان إن شاباً قاصراً ثانياً يبلغ من العمر 17 عاماً، اعتقل في عام 2012 يواجه عقوبة الإعدام في السعودية.
وأضافت المؤسسة التي مقرها بريطانيا أن محكمة سعودية أيدت الأسبوع الماضي إدانة داوود المرهون بالمشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة قبل نحو ثلاثة أعوام وقضت بإعدامه بحد السيف.
يأتي الحكم بعد قضية أخرى أيدت فيها نفس المحكمة أيضا حكما بالإعدام بحد السيف والصلب صدر بحق علي النمر الذي أدين بالمشاركة في المظاهرات قبل نحو ثلاثة أعوام، وكان عمره 17 عاماً، للمطالبة بالديمقراطية والمساواة في الحقوق في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط بالسعودية.
وقالت ريبريف في بيان يوم الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2015 "مع استنفاد كل السبل القانونية يمكن أن يعدم الحدثان الآن في أي وقت دون إشعار مسبق لعائلاتهما."
وأضافت "من المتوقع أن ينفذ حكما الاعدام رغم القلق إزاء نزاهة المحاكمتين. فقد صدر الحكم على داوود بعد عدد من الجلسات السرية دون وجود محاميه الذي منع أيضا من الحصول على معلومات عن جلسات الاستئناف."
من جهته، أعلن الناشط السعودي محمد النمر في حسابه على "تويتر" أن: "علي النمر و داوود المرهون نقلا بطائرة صغيرة يوم الإثنين إلى الرياض" وقال: "ذهبت الثلاثاء للمحكمة ولم يكن علما وكلاهما في الإنفرادي في سجن الحاير".