25-11-2024 07:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

الرئيس الايراني يوافق على توظيف 5 آلاف معلم للقرآن الكريم

الرئيس الايراني يوافق على توظيف 5 آلاف معلم للقرآن الكريم

وافق رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمود احمدي نجادعلى توظيف 5 آلاف معلم القرآن الكريم. وأشار أمس الثلاثاء في مراسم افتتاح مشروع النهضة

وافق رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور «محمود احمدي نجاد» على توظيف 5 آلاف معلم القرآن الكريم. وأشار أمس الثلاثاء في مراسم افتتاح مشروع النهضة الوطنية لحفظ القرآن الكريم التي عقدت في قاعة وزارة الداخلية الايرانية إلى أن الحكومة ستقدّم دعماً مادياً كاملاً لهذا المشروع الخاص بالطلاب والمثقفين. وقال: خلق الله الإنسان لنفسه والكون للإنسان ليكون الإنسان مظهراً لله وجميع الجماليات والمحاسن ويصل إلى مكانة خليفة الله.


وأشار محمود احمدي نجاد إلى أن الله قد أعدّ لحياة الإنسان أسباباً أوّلها الحياة في هذه الدنيا قائلاً: إن الدنيا هي المرحلة الأولى للسير إلى الله؛ رغم أن هذه الدنيا تكون في أسفل الدرجات لكن إذا نظرنا إليها كفرصة للسير إلى الكمال نجدها أفضل وأرفع نعمة إلهية.
واعتبر إعداد برنامج للعمل كالسبب الثاني لحياة الإنسان قائلاً: لإعداد برنامج جيد للعمل فعلينا أن نعرف الله والإنسان والطريق، والله قد أنزل القرآن الكريم كأفضل برنامج ودليل للمعرفة.


وأشار إلى أن المفسّر والعامل بالقرآن ودليل القرآن كالسبب الثاني لحياة الإنسان قائلاً: البرنامج المنشود هو الذي لايتعلق بالزمان والمكان بل يتعلق بكل الأزمنه والأجيال والشرائح ويجب أن يبتعد عن الكبر والميول الإنسانية وهذا البرنامج لا يُعدّ إلا بواسطة المدير والمفسّر والمنفّذ.
من يستطيع أن يفهم القرآن فهماً كاملاً ويفسّره وينفّذه؟ سؤال طرحه رئيس الجمهورية الايرانية قائلاً: الذي قد قطع هذه الطريق ووصل إلى مكانة خليفة الله ولم يرتكب أي خطأ فهو قادر على تفسير القرآن وتنفيذه بشكل صحيح وهذا الشخص ليس إلا الإمام المعصوم (ع) إمام العصر (عج).


وأشار إلى أن الإمام مظهر للقرآن الكريم قائلاً: القرآن كتاب والإمام مظهره لكن يجب أن ننتبه إلى أن الإمام والقرآن شيء واحد و لاينفصلان عن بعضهما البعض وإن فهمنا القرآن فقد فهمنا الإمام وإن فهمنا الإمام فقد فهمنا القرآن.
ثم وجّه الرئيس الايراني عدة توصيات لمدراء ومسؤولي مشروع النهضة الوطنية لحفظ القرآن الكريم قائلاً: التوصية الأولى هي أن التطرق إلى القرآن الكريم يستدعي الإهتمام بالإمام لأن عدم الإهتمام بالإمام في الدراسة القرآنية ليس إلا ضلال، وإن قرأنا القرآن الكريم ولم يدلّنا القرآن إلى انسان كامل ومعصوم فيجرّنا هذا العمل إلى الضلال.
ودعا رئيس الجمهورية مدراء و مسؤولي هذا المشروع إلى تقديم برامج رائعة وحيوية قائلاً: يجب أن يكون البرنامج القرآني رائعاً وحيوياً ويجب أن لا يتحول إلى برنامج صعب وشاقّ ولابد أن تكون البرامج القرآنية أجمل البرامج لأنه لايوجد في العالم أفضل وأجمل من القرآن الكريم.


وأشار إلى أننا نكون في بداية الطريق قائلاً: رغم أن برامج التعليم والتربية تكون رائعة جداً وليست مكرّرة لكن يجب أن يقدّم المدراء والمعلمون أروع البرامج وأكثرها فرحاً.