قال عمارة بن يونس وزير التجارة السابق إن الجزائر تستهلك 200 مليون لتر من الخمور سنويا، وأن رقم الأعمال الناتج عن تجارة الخمور يتجاوز ملياري دولار سنويا،
قال عمارة بن يونس وزير التجارة السابق ورئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية إن الجزائر تستهلك 200 مليون لتر من الخمور سنويا، وأن رقم الأعمال الناتج عن تجارة الخمور يتجاوز ملياري دولار سنويا، مشيرا إلى أن مصالح كبيرة كانت السبب في الجدل، الذي أثير حول قضية تحرير بيع الخمور، التي أدت إلى استبعاده من الحكومة في التعديل الأخير.
وأضاف في خطاب ألقاه في افتتاح الجامعة الصيفية لحزبه أن إبعاده من الحكومة لا يعني أنه توقف عن مساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشددا على أن مساندته للرئيس مطلقة وغير مشروطة، كما نفى بالمناسبة أن يكون على خلاف مع شقيق الرئيس ومستشاره السعيد بوتفليقة، الذي قال إنه لم يسبق له أن تدخل في شؤون الوزارة التي كان يسيرها بن يونس.
وأكد عمارة بن يونس على أن الجدل الذي أثير حول ملف بيع الخمور كان مفتعلا، موضحا أن تجارة الخمور كانت موجودة قبل وصوله إلى الوزارة، وبقيت موجودة حتى بعد مغادرته للحكومة.
وذكر أن استهلاك الخمور يتجاوز 200 مليون لتر سنويا، وعلق ساخرا: «هذه الكمية لست أنا من يشربها»، مشيرا إلى أن هناك 68 مصنعا و1674 وحدة إنتاج، وهذا القطاع يوظف 35000 عامل، وهو ما يجعل الجزائر أول منتج للخمور في المغرب العربي.