أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقي تحرير كامل مناطق شمال شرق بحيرة الثرثار بمحافظة الأنبار من عصابات داعش الإرهابية.
أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقي تحرير كامل مناطق شمال شرق بحيرة الثرثار بمحافظة الأنبار من عصابات داعش الإرهابية.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن قوات الحشد الشعبي في بيان لها أنها "شنت أمس عملية واسعة للقضاء على ما تبقى من مواقع إرهابيي "داعش" في مناطق شمال شرق بحيرة الثرثار"، مضيفة إن "القوات استطاعت بلوغ أهدافها وتطهير كامل المنطقة بعد القضاء على عدد من عناصر التنظيم وتدمير آلياتهم وأوكارهم في المنطقة".
وكان قائد قوات حرس الحدود العراقي اللواء عبد الكريم العامرى أعلن أول أمس أن قوات حرس الحدود تمكنت من تطهير الشريط الحدودي باتجاه منفذ طريبيل حتى نهاية الحدود الأردنية"، موضحا أن "القوات طهرت نحو 200 كم من الشريط الحدودى المقابل للسعودية والأردن وان القوات العراقية تفرض سيطرتها الكاملة على هذه المنطقة".
من جهة ثانية، قالت قيادة عمليات بغداد في بيان لها إن القوات المشتركة وخلال فعاليات عملية فجر الكرمة تمكنت من "قتل 10 إرهابيين وجرح 2 آخرين وتدمير عربتين إحداهما تحمل رشاشا وقتل من بداخلهما وتدمير عربتين مفخختين".
وأضاف البيان إنه "تمت معالجة 10 عبوات ناسفة و3 منازل مفخخة وتدمير وكر للإرهابيين وقتل من بداخله”.
بدوره، أفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار بأن القوات الامنية أحبطت هجوما لتنظيم "داعش" بعشر مركبات مفخخة شمالي الرمادي، مشيرا الى ان الهجوم حاول اعاقة تقدم القطعات الأمنية باتجاه المدينة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش هاجم صباح اليوم، القوات الأمنية التي تتقدم باتجاه الرمادي من المحور الشمالي بعشر مركبات مفخخة"، موضحا ان "تلك القوات تمكنت من صدِّ الهجوم بواسطة منظومة الصواريخ الروسية كورنيت وباسناد من طيران الجيش".
وأضاف المصدر أن "المركبات العشر كانت عسكرية منها مدرعات وهمر وناقلات أشخاص، فضلا عن شفل مدرع"، مشيرا الى أن "الهجوم لم يسفر عن حدوث أي خسائر بالقوات الامنية".
إلى ذلك، عمد تنظيم "داعش" إلى تدمير قصر اثري يعود للحقبة الاشورية في منطقة الحضر جنوبي محافظة نينوى، بعد ان زرعوا كميات كبيرة من المتفجرات في القصر وفجروه".
وتعد مدينة الحضر موقعا أثريا يعود إلى الحقبة الرومانية، حيث تضم مزيجا أثريا فريدا، وتقع في الصحراء على مسافة نحو 100 كلم جنوب غرب مدينة الموصل.