أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن التقرير الأخير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو حول البرنامج النووي الإيراني أفضل من تقاريره السابقة،
أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن التقرير الأخير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو حول البرنامج النووي الإيراني أفضل من تقاريره السابقة، لكنه أشار إلى أن على الوكالة أن تضع "الدراسات المزعومة" جانباً.
و رأى صالحي ان قيام أمانو بفصل التزامات ايران حيال معاهده عدم الانتشار النووي في تقريره الاخير عن المزاعم الامريكيه حول النووي الايراني امر ايجابي.
و اوضح صالحي أن الاداره الامريكيه كانت تقدم خلال الفتره التي كان يدير خلالها البرادعي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه، وثائق مزعومه و ان البرادعي كان يؤكد في تقاريره بأن الوثائق الأمريكيه لا يمكن التأكد من صحتها.
و اكد وزير الخارجيه الايراني أن الوكاله الدوليه للطاقه الذريه تطرح حالياً "الوثائق الامريكيه المزعومه على أنها وثائق حقيقيه، رغم عدم التأكد من أصالتها و هذا لا يليق بالوكاله الدوليه للطاقه الذريه"، داعياً الوكاله الى العمل بصوره مستقله بعيداً عن الضغوطات.
و اعرب صالحي عن أمله في أن لا يتطرق أمانو في تقاريره المقبله الى الوثائق و الدراسات المزعومه ، "خصوصاً و ان حركه عدم الانحياز احتجت على بعض المواقف التي اتخذتها الوكاله الدوليه للطاقه الذريه بشأن البرنامج النووي الايراني".
و حول قرار السنغال بقطع علاقاتها الدبلوماسيه مع ايران، صرّح صالحي أن السنغال تتعرض في الوقت الراهن لضغوط عديده، مؤكداً أن العلاقات بين طهران و داكار "جيده ووديه و ان دولاً تفرض ضغوطاً على بعض الدول الافريقيه للتأثير سلباً على العلاقات الايرانيه الافريقيه".
