ألقى مدير المدرسة اﻷستاذ علي بجيجي كلمةً رحّب فيها بالحضور الكريم وهنأهم بعيد الغدير وأهدى هذا اﻹنجاز إلى مولانا صاحب العصر والزمان(عج) والشهيد القائد الحاج أبو حسن بجيجي وشهداء الدفاع المقدس
أقامت مدرسة المهديّ(ع) مجمع الشهيد بجيجي - مشغرة برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن الحفل التكريمي السنوي للناجحين في الشهادة الرسميّة للصف التاسع الأساسي وللتلامذة المتفوقين في الحلقات الثلاث.
وتكرم في هذا ااحتفال 48 تلميذًا من الصف التاسع، حيث أحرز 21 تلميذًا منهم تقديرَي"جيّدجدًّا" و"جيّد"، و105 تلاميذ كانوا من المتفوّقين في المدرسة.
افتتح ااحتفال بآيات من الذكر الحكيم، وتلاه النشيدان اللبنانيّ وحزب الله، ثمّ دخولُ الخرّيجينوالمتفوّقين. بعدها كانت كلمة الخرّيجين التي أكدت على أهمية التربية والعلموعلى استكمال مسيرة المقاومة والشهداء مع الشكر والتقدير للكادر التربويّ والتعليميّ في المدرسة.
ثمّ ألقى مدير المدرسة اﻷستاذ علي بجيجي كلمةً رحّب فيها بالحضور الكريم وهنأهم بعيد الغدير وأهدى هذا اﻹنجاز إلى مولانا صاحب العصر والزمان(عج) والشهيد القائد الحاج أبو حسن بجيجي وشهداء الدفاع المقدس، حيث سمّيت هذه الدفعة باسمهم وهنّأ المكرمين بإنجازهم، وكذلك شكر الكادر التعليميّ واﻷهل الكرام.
وقد أكد في كلمته على اهمية العلم والتربية في بناء جيل ممهّد لمولانا صاحب العصر والزمان(عج).وتخلل الاحتفال عرض تقرير مصوّر عن إنجازات المدرسة في السنوات الثلاث الماضية.
من جهته هنّأ راعي الحفل وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسنالتلاميذ واﻷهل ومدارس المهديّ(ع) بهذه اﻹنجازات المميّزة وقد تحدّث عن أهمية العلم بالنسبة للمجتمعات اﻹنسانية.وقارن ذلك بما وصلت إليه الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية على مستوى العلموالصناعة والتطوّر. وتحدّث أيضًا عن شهداء الدفاع المقدّس؛ فبفضلهم بدأت المعادلات تتغيّر.
وأضاف عن الذين يراهنون على سقوط النظام السوري أنّهم سيكتشفون المزيد من خيباتهم، والتضحياتُ الكبرى هي التي حافظت على وجودنا. وأكد قائلاً:"أنّ المقاومة ستستمر بمواجهة المشروع التكفيريّالمدعوم من الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الدول العربية والإسلامية حتى اسقاطه، حفاظاً على تاريخنا وتراثنا وديننا ومعتقداتنا عن الإسلام وعن المسيحيين، وعن الحضارة والتاريخ، وعن الحاضر والمستقبل، وعن الجغرافيا ولبنان والشعب اللبناني."
هذا وحيّى شعب العراق والبحرين واليمن.وختم كلمته بأنّ شعار "هيهات منّا الذلة" الذي نستمده من عاشوراء الحسين(ع) سيُنهي "داعش" وغيرها بعد أن تمدّدوا بسبب الحرب الوهميّة التي قادتها الولايات المتّحدة.
اختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات و الهدايا على الخرّيجين والمتفوّقين، وقد قدّمت مؤسسة القرض الحسن دروعًا للتلامذة الذين نالوا درجات "جيّد جدًّا" و "جيّد".