يعتبر اكثر من نصف الصينيين ان العلاقة بين بلادهم والولايات المتحدة تدهورت في العام 2010 ولو انها على اهمية اساسية.
يعتبر اكثر من نصف الصينيين ان العلاقة بين بلادهم والولايات المتحدة تدهورت في العام 2010 ولو انها على اهمية اساسية. بحسب استطلاع للرأي نشرته الصحف الاثنين عشية وصول الرئيس هو جينتاو الى الولايات المتحدة. واعتبر اكثر من 50% من اصل 1443 شخصا شملهم الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "تشاينا ديلي" ان العلاقة بين البلدين تدهورت ورأى قرابة ال40% انها "تمر بفترة صعبة". ومن ضمن هؤلاء اعتبر 80% ان الادارة الاميركية برئاسة باراك اوباما هي السبب في تدهور العلاقة.ويتوجه هو الثلاثاء الى واشنطن حيث يقوم بزيارة دولة يعتقد المحللون السياسيون انها لن تسمح بحل الخلافات العديدة بين بكين وواشنطن والتي تتراوح بين سعر صرف اليوان والشؤون الاقتصادية الى ومسالة حقوق الانسان. الا ان اكثر من 90% من المستطلعين في التحقيق الذي اجرته مجموعة "هورايزون ريسيرتش كونسالتنسي" للابحاث اعتبروا ان العلاقة بين الصين والولايات المتحدة "مهمة" وقال 60% انهم يتوقعون ان تشهد استقرار نسبيا في المستقبل. واشار 54% من المستطلعين ان العلاقات بين الصين والولايات المتحدة "في غاية الاهمية". وهي نسبة تبلغ ضعف ما جاء في استطلاع جرى في العام 2009 (26%).
ورأى الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع ان الملفات الاكثر اهمية بالنسبة الى بكين وواشنطن هي الوضع في شبه الجزيرة الكورية وتايوان وخلل التوازن في التبادلات التجارية وسعر صرف اليوان. وجاءت الصفات الاكثر استخداما من قبل الصينيين للاشارة الى الاميركيين بالترتيب كالتالي "متعجرفون" و"واثقون من انفسهم" و"انانيون" و"خلاقون". بحسب صحيفة تشاينا ديلي. والملفت ان اوباما الذي توجه الى الصين في اواخر العام 2009 ليس معروفا كثيرا في الصين. ويتقدمه باشواط الرئيس الاسبق بيل كلينتون ويليه ابراهام لينكولن وريتشارد نيكسون وجورج واشنطن وجورج بوش الابن وفرانكلين روزفلت. واجري الاستطلاع في اواخر كانون الاول/ديسمبر وشمل سبع مدن كبرى في الصين.