23-11-2024 04:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

لافروف: المساعدات العسكرية الأميركية للمعارضة السورية تقع بأيدي الإرهابيين

لافروف: المساعدات العسكرية الأميركية للمعارضة السورية تقع بأيدي الإرهابيين

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا تشكك في أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي توردها واشنطن لـ"المعارضة السورية" يقع في أيدي الإرهابيين.

 




قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا تشكك في أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي توردها واشنطن لـ"المعارضة السورية" يقع في أيدي الإرهابيين.

وجاء هذا التأكيد خلال مقابلة مع قناة "إن تي في" الروسية تعليقا على إلقاء قرابة 50 طن من الذخيرة من طائرات أميركية في محافظة الحسكة شمال سوريا لدعم القوات الكردية التي تحارب "داعش".

وفي تصريحات أخرى له بموسكو اليوم الثلاثاء ، قال لافروف إن لدى موسكو تساؤلات كبيرة حول البرنامج الأميركي الجديد لدعم "المعارضة" في سوريا، بما في ذلك إسقاط الذخيرة والعتاد من الجو في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضين.

وبهذا الخصوص لفت لافروف إلى أن وقوع سيارات "جيب" من طراز "تويوتا" في قبضة "داعش"،  يعد قضية خطيرة جدا. وأردف قائلا: "أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها غيرت رؤيتها لدعم المعارضين، وقررت إسقاط الذخيرة  لهم بدلا من تدريبهم. لكن إلى أين ستذهب كل هذه الذخيرة: ألا ستلحق بسيارات الـ "جيب" التي وقعت في أيدي "داعش"؟

وأضاف: "وعدونا بالمساعدة، وفي البداية تحدثوا عن "الجيش السوري الحر" لكنهم لم يقولوا من يمثله. أما الآن، فيتحدثون عن تحالف "قوى سوريا الديمقراطية". إننا درسنا قائمة المشاركين في هذا التحالف ولاحظنا فيه تنظيمات سبق لها أن تعاونت مع "داعش".

موسكو تؤكد انفتاحها على التعاون حول سوريا في المجالين العسكري والإنساني

كما أكد لافروف انفتاح موسكو على التنسيق مع الجهات الدولية حول الوضع الإنساني ومكافحة الإرهاب في سوريا، مشيرا إلى أنها جددت كذلك استعدادها لفتح قنوات اتصال مع المعارضة الوطنية المسلحة.

وذكر وزير الخارجية الروسي أن روسيا منذ بداية الأزمة السورية كانت تشجع جميع الأطراف على إعلان هدن إنسانية من أجل إيصال المساعدات إلى المتضررين وتخفيف معاناة المدنيين.

وتابع أن الجانب الروسي عندما وافق على طلب الحكومة السورية وبدأ عمليته العسكرية بسوريا، عرض على جميع الأطراف التنسيق في مختلف المجالات، بما في ذلك تحديد المناطق التي لا يجوز إجراء عمليات عسكرية فيها لأسباب إنسانية، لكنه لم يتلق حتى الآن ردا من الشركاء الغربيين.

وأكد الوزير على استعداد روسيا لفتح قوات اتصال مع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والتنسيق معها حول الوضع الإنساني في سوريا وفي المناطق التي تجري فيها العملية الروسية.