اتهمت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الثلاثاء المعارضة التي هزمت في الانتخابات قبل عام، بانها تريد الوصول الى السلطة بـ "انقلاب".
اتهمت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الثلاثاء المعارضة التي هزمت في الانتخابات قبل عام، بانها تريد الوصول الى السلطة بـ "انقلاب".
وقالت روسيف في خطاب في اجتماع نقابي في ساو باولو ان "المعارضة تسعى باستمرار الى اختصار الطريق الى الحكم والقفز والوصول الى السلطة من خلال انقلاب".
وتواجه روسيف في ولايتها الرئاسية الثانية ازمة سياسية حادة وهي مهددة باطلاق اجراءات اقالة ضدها، لكن وبعد توتر وشائعات صباح الثلاثاء قرر رئيس مجلس النواب ادواردو كونا ان يرجىء الى الاسبوع المقبل قرار المجلس بشان بدء اجراءات محتملة اقالة روسيف، مما يمهلها بعض الوقت لالتقاط الانفاس.
وقالت روسيف في خطابها ان خطة المعارضة "تقضي باقالة مصطنعة لحكومة منتخبة بالاقتراع المباشر"، مشيرة الى ان "54 مليون (برازيلي) صوتوا مع مشروعنا".
ورأت ان "الخطاب الانقلابي" الذي تعتمده المعارضة على حد تعبيرها ليس موجها ضدها فقط بل ضد ما تمثله.
وتابعت روسيف " اني امثل الانجازات التاريخية لحكومة لولا التي غيرت وجه البرازيل"، مؤكدة ان "الانقلاب الذي يريد الغاضبون تنفيذه يمثل ضربة للشعب لكن ليكونوا واثقين انهم لن يحققوا ذلك"، وهذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها رئيسة البرازيل عن خطة انقلاب على حكومتها.
وتتهم المعارضة روسيف وحكومتها بالتلاعب بالحسابات العامة للعام 2014 الذي شهد الانتخابات الرئاسية.
وتعاني رئيسة البرازيل التي تراجعت شعبيتها الى ادنى مستوى بحسب الاستطلاعات، من آثار الركود الاقتصادي في سابع اقتصاد في العالم ومن فضيحة فساد داخل شركة بيتروباس النفطية العامة ومن عجز الحكومة على اقامة ائتلاف.