"إنّ المقاومة تكمل الطريق الوطنيّ والجهاديّ ضد التكفيريين ودخلنا الحرب بسوريا لندافع عن لبنان."
لأنّ النجاح شعلة لا تنطفىء، ولأنّ زيتها أُشعل بقناديل معطاءة، تزيّن "معلَم مليتا السياحي"،فكان حفل تخريج التلامذةالناجحين في الامتحانات الرّسمية لعام 2014-2015 من مدارس المهديّ(ع) الشرقية وكفرفيلا برعاية سعادة"النائب نوّار الساحلي" الذي توّج باسم دفعة الشهيد "الحاج أبو محمّد الإقليم".
وقد حضر الحفل جمعٌ من الأهالي وفعاليات المنطقة وبحضور مميّز لعائلة الشهيد القائد الحاج حسن حسين الحاج بعد ساعات قليلة من تشييعه.
استهلّ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاه النشيدان الوطني وحزب الله، ثمّ كلمة الخريجين، ثمّ كلمة مدير المدرسة الذي تحدّث فيها عن النتائج المميّزة على مستوى المؤسسة وقال إنّ مدارس المهديّ(ع)التي خرجت 1314 تلميذًانال 499 منهم تقدير (جيّد، جيّد جدًّا، وممتاز) والمرتبة الأولى على مستوى محافظة النبطيّة والمرتبة الخامسة على مستوى لبنان. ثمّ كان نشيد التخرّج لثلّة من تلامذة مدرسة المهديّ(ع)تلاها عرضٌ مسرحيٌّ مميز عن التفوّق والنجاح.
واختتم الحفل بكلمةٍ لراعي الحفل النائب نوار الساحلي أكّد فيها على العلاقة الإستراتيجية مع التيار الوطنيّ الحر والعماد ميشال عون وعلى أنه مرشّح وطنيّ لرئاسة الجمهورية بامتياز، كماأكّد على أنّ حزب الله كان آخر من تدخّل في حرب سوريا.
وأضاف : "إنّ المقاومة تكمل الطريق الوطنيّ والجهاديّ ضد التكفيريين ودخلنا الحرب بسوريا لندافع عن لبنان." وتابع قائلا: "إنّ العالم بأسره يعترف بأنّ النظام بسوريا لم يسقط والبعض في الداخل (مشيرًا إلى "قوى 14 آذار") مازالوا يراهنون... لقد خسروا كلّ الرهان."
وسأل "قوى 14 آذار" قائلاً: "لماذا لديكم مشكلة مع العماد عون والذي أثبت أنّلديه شعبيةً غير عادية في كلّ المجتمع اللبنانيّ، وأثبت أنه وطنيّ. وسمعناها على شاشات التلفزة منذ يومين من أحد أقطاب 14 آذار أنّ مشكلة عون أنه مع حزب الله، أنه ضدّ إسرائيل، أنه ضدّ الإرهابيّين، أنه مع وحدة البلد، أنه يريد قوة لبنان بقوته وليست بضعفه...
وقال إنه لو لم يكن مع حزب الله والمقاومة لكان رئيسًا للجمهوريّة ولعيّن قائد جيش". أضاف: "إنّ 14 آذار هم من يفشلون التسويات التي تأتي إلينا ولا يريدون أن يكون الحلّ في داخل لبنان..." وختم قائلاً إنّ الحلّ الوحيد هو أن يكون من لبنان وأن يكون انتخاب ولا يوجد حلّ إلا بقوة لبنان." وحمَل "قوى 14 آذار" كلّ عواقب شلّ هذا البلد."
وفي الختام تمّ توزيع الشهادات على الخرّيجين وتكريمهم.