يسعى رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية للحصول على المزيد من السعرات الحرارية من أجل البقاء، لذلك توصل الباحثون إلى نظام زراعة يتماشى مع ظروف الكوكب الأحمر.
يسعى رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية للحصول على المزيد من السعرات الحرارية من أجل البقاء، لذلك توصل الباحثون إلى نظام زراعة يتماشى مع ظروف الكوكب الأحمر.
فقد أحرز العلماء مع نظام الزراعة في الماء امكانية انتاج البطاطا الحلوة والفراولة في ظروف سيئة، يتوقع استخدامها يوما ما على سطح المريخ أو القمر.
والهدف من هذا البحث الجديد هو زراعة المحاصيل على الكواكب الأخرى دون الحاجة إلى تربة غنية ولا إلى أوكسيجين، وذلك باستخدام اسطوانات الومنيوم كبيرة مغطاة بإطار بلاستيكي.
وقد وضع فريق من الباحثين من جامعة أريزونا نموذجا أوليا من خلال تصميم غرفة إنماء للنباتات مبتكرة تستخدم نظام الزراعة في الماء لزراعة المحاصيل الغذائية.
وتعد الزراعة في الماء نظاما مناسبا لإعادة تدوير الأسمدة النباتية والمياه لأجل زراعة النباتات في غياب التربة، ويمكن بواسطة هذا النظام انتاج 10 أضعاف كمية المحاصيل في حقل مكشوف، وبالتالي لن تكون عملية تغذية طاقم رواد الفضاء لمئات الأيام على سطح المريخ من باب الخيال العلمي.
ويمكن استخدام الزراعة في الماء لمواكبة النمو السكاني المتسارع على الأرض وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.