التقى رئيسا وزراء الهند وباكستان الخميس على هامش قمة في المالديف ما يدل على تحسن اضافي في العلاقات بين البلدين العدوين اللذين يملكان القنبلة النووية.
التقى رئيسا وزراء الهند وباكستان الخميس على هامش قمة في المالديف ما يدل على تحسن اضافي في العلاقات بين البلدين العدوين اللذين يملكان القنبلة النووية. وتصافح رئيس الوزراء منموهان سينغ والباكستاني يوسف رضا جيلاني امام الصحافيين قبل ان يباشرا محادثاتهما في فندق في جزر المالديف.
وكان رئيسا الوزراء اجريا محادثات رسمية في نيسان/ابريل 2010 خلال قمة في بوتان. والاربعاء اكد وزيرا خارجية الهند وباكستان ان "انعدام الثقة" بين البلدين يتلاشى. وقال الهندي اس.ام. كريشنا على متن الطائرة التي اقلته الى قمة رابطة دول جنوب آسيا للتعاون الاقليمي (سارك) في المالديف "ان علاقاتنا مع باكستان هي اكثر استقرارا بعض الشيء مقارنة مع ما كانت عليه سابقا".
اما نظيرته الباكستانية هينا رباني خار فقالت ان الاجواء بين نيودلهي واسلام اباد "تحسنت الى حد كبير" في الاشهر الماضية. والهند وباكستان خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947.