كشف مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، أن الجماعات الإرهابية تعمل على نقل المجندين لتنفيذ مخططاتهم في مناطقهم نفسها، بعيداً عن مناطق الصراع الدائر في بعض الدول العربية،
كشف مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، أن الجماعات الإرهابية تعمل على نقل المجندين لتنفيذ مخططاتهم في مناطقهم نفسها، بعيداً عن مناطق الصراع الدائر في بعض الدول العربية، مقدرين عدد المغرر بهم والمنتمين إلى الفكر الضال في مناطق الصراع بنحو 2800 فرد.
وبحسب موقع "الحياة" لفت المركز في ندوة فكرية نظمها النادي الأدبي في الأحساء، أقيمت بجامعة الملك فيصل في كلية الطب، بعنوان "تجارب واقعية ومشاهد من واقع الحروب والصراعات"، إلى أن شبكة الإنترنت باتت "مركزاً لتجنيد الشبان"، محذرين الوالدين من عدم متابعة أبنائهم، خصوصاً مع وجود حماسة وفتاوى تشجع على ما يسمى بالجهاد.
وتوقع المشاركون في الندوة بعدم انحسار هذه الظاهرة التكفيرية بل ازديادها، لافتين إلى أن شبكة الإنترنت باتت "وسائل للتغرير بالشبان وأخذ البيعة، وما شابه ذلك من طرق ملتوية"، مشيرين إلى أن أسباب الإرهاب متعددة ومتنوعة، وقد يكون مرجعها أسباباً فكرية أو نفسية أو سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو تربوية. وحديثاً دخل المجال الإلكتروني بقوة، إذ يتم تجنيد المراهقين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاروا إلى أن عدد المغرر بهم والمنتمين إلى الفكر الضال في مناطق الصراع بلغ 2800 فرد.